بإمكانكم تناول العدس من 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا شرط أن لا تزيد الكمّية عن 50 غراماً في كلّ مرّة
ذُكِر العدس في القرآن الكريم، {وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادعُ لنا ربك يُخرِج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير} سورة البقرة آية 61.
وكتب الطبيب والصيدلاني داوود الأنطاكي: العدس يسكِّن الحرارة، السعال وآلام الصدر. دقيقهُ مع العسل يُصلح القروح. غسل الجسم بمائه ينقّي البشرة ويصفّي لونها. وطلاء الجسم به مع الخلّ والعسل وبياض البيض يُزيل الترهّل ويخفِّف الأورام. أما إدمان أكلِه فيولِّد السرطان، والكثير من الأمراض.
نبتة العدس: فصليّة غير معمِّرة، مناخها معتدل، تربتها خصبة، يصل إرتفاعها إلى 40 سنتم. تنمو بذور العدس في القرون، والقرن الواحد يحمل عادة حبتين. تستخدم النبتة بعد القطاف مباشرة، أي عندما تكون خضراء، وكعلف للحيوانات وسمادٍ للتربة.
العدس: إسمه العلمي Lens Culinaris ، مملكته الـPlantae، عائلته Fabaceae، جنسه Lens، غير محدّد مصدره الأصلي، سوى أن بعض المراجع تُرجِّح أن أصوله تعود إلى منطقة الشرق الأوسط، ومراجع أخرى ترجِّح أنّ مصدره آسيا، لكن دون تحديد الدول. له عدة ألوان وهي: الأصفر، الأحمر البرتقالي، الأخضر، البني، البني المخضر والأسود، وأنواعه 13 مُعظمها أسطوانية الشكل، وقليل منها أقرب إلى الشكل المربَّع. يُباع العدس مع قشوره وبدونها، ولكلّ إستخداماته.
خصائص العدس الكامل (أي مع قشوره): يحوي كل 100 غرام على 353 كالوري، 10,40% مياه
150% من الألياف، 120% من الفيتامين B9 (فولايت)
كمّية كبيرة من البروتينات، حديد، مغنيزيوم، فوسفور، زنك، B1، B6 كمّية متوسطة من الكاربوهايدريت، سكريات، B2، B3 كمّية قليلة من الكالسيوم، K
كمّية ضئيلة من الدهون، صوديوم، C، A، E، أحماض دهنية مشبّعة وغير مشبعة وأحماض دهنية أحادية غير مشبّعة.
فوائد العدس الكامل (أي غير المقشور): يساعد على انتظام دقات القلب، تركيز الكالسيوم في الخلايا، بناء العظام، بناء وتجديد خلايا الجسم بكاملها وإنتاج الهورمونات والبروتينات. يخفّف الأنيميا، جفاف الجلد، الإضطرابات الهضمية، الخمول، التعب، الإصابة بالسكتات القلبية والسكري، عوارض وآلام الحيض، تقصّف الأظافر والإسهال، ويقوّي الدم والمناعة.
خصائص العدس الأحمر (المقشور): يحوي كل 100 غرام على 345 كالوري، 11,79% مياه كمّية كبيرة من البروتينات، ألياف، حديد، فوسفور، زنك، B1، B6، B9
كمّية متوسطة من الكربوهايدريت، مغنيزيوم، بوتاسيوم، B2 كمّية قليلة من الدهون، كالسيوم، B3، أحماض دهنية غير مشبعة كمّية ضئيلة من الصوديوم، C، A، أحماض دهنية مشبعة وأحادية غير مشبعة.
– يجب تناول السلطات المكوّنة من الخضار الطازجة، والقليل من الزيت وعصير الحامض إلى جانب تناول العدس، ليقي من الإمساك، وللإستفادة منه بأفضل الطرق.
– قال النبي محمد (ص) عن العدس: العدس يرق قساوة القلب ويسرّع الدمعة.
– يُساعد العدس على تعديل الأنسولين في الدم.
– بسبب كثرة الألياف في العدس، فهو يخفّض من نسبة الإصابة بأمراض القلب، لكن يجب أكله باعتدال، إذ لا يجب أن تتخطى نسبة الألياف المعدّل الطبيعي في طعام ما. فالألياف القليلة تساعد على الهضم، أما كثرتها تسبّب الإمساك، والغازات في الأمعاء.
– رغم أنّ الزنك موجود بكمية كبيرة في العدس (حوالى 45%) إلا أنّ كثرة الألياف تجعله غير حيوي بالنسبة للجسم.
– نسبة الفوسفور في العدس أكثر من 40%، لذا لا يجب على المصابين بالفشل الكلوي والضغط المرتفع تناوله إلا تحت إشراف طبيب.
– بإمكانكم تناول العدس من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً، شرط أن لا تزيد الكمّية عن 50 غراماً في كلّ مرّة.