افتراء مجهول الأسباب وكذب علني من قناة العربية والحدث ومن المستفيد؟
حدث واقعة ليلة الثلاثاء في منطقة صحنايا بين أحد الوافدات من منطقة دير الزور المقيمين في صحنايا وبين احد الشباب من أبناء المنطقة حيث نشب الخلاف لسبب سخيف وتم تضخيمه عمداً من قِبل الفتاة باتهامات وافتراءات كاذبة على الشاب ما أثار سخط وغضب أهالي محافظة دير الزور وتوالى المئات منهم متسلحين إلى منطقة صحنايا بنوايا اكاد أجزم أنها سلبية وبعد تدخل العُقلاء والشيوخ من كلا الطرفين وتحاورهم طالب أهالي منطقة دير الزور بتسليم الشاب لهم أو سيقتحمون المنطقة واستمرت المفاوضات بشكلها الحاد حتى الصباح الباكر من اليوم التالي وسط فزع وذعر الأهالي بسبب إطلاقات النار المتفرقة بهدف تشتيت التجمعات منعاً لنشوب نزاع.
اقرأ: مسؤولة في حزب الله تشكر الدروز وجنبلاط
واستمر الحال بهذا الشكل إلى أن اتفق الطرفان على تسليم الشاب للأمن العام وترك السلطة تأخذ اجراءاتها المناسبة دون تدخل أي طرف.
اقرأ: الآيات القرآنية الـ 17 التي تؤيد التقمص
وفي هذه الاثناء تم استدعاء الفتاة التي اتهمت الشاب بضربها ونزع حجابها وتحليفها على كتاب القرآن الكريم بأن ما تدعي به صحيح وهو ما لم تستطيع الاستمرار به ونفت كل اتهاماتها الباطلة بحق الشاب (ر. ق) وقالت أن ما فعلته كان نتيجة لثورة غضب اعتملتها اثناء الحادثة وقد تم عقد الصلح بين الطرفين دون الاعتذار من أهالي دير الزور عما فعلته تلك الفتاة التي كادت تتسبب باقتتال محلي دموي يكبد الخسائر لكل الطرفين.
اقرأ: الدروز الابطال، لأول مرة أصفق لوليد جنبلاط
وفي النهاية انوه على أنه لم يُسجل وجود أي قتيل لدى أي طرف على غرار ما تروج له قناتي العربية والحدث حول أن الكثيرين قضوا في هذه الحادثة وكانت تروج أن الفصائل الدرزية هي المفتعلة للخلاف والمتسببة بمقتلهم ما يشير إلى تحريض واضح وصريح للنيل من أمان المجتمع السوري وأقلياته حصراً. ويُذكر أن أهالي دير الزور وأهالي أشرفية صحنايا يعيشون حالة سلم أهلي منذ عام 2011 ولم يسبق وقوع اقتتالات طائفية أو من أي نوع آخر سابقاً.
حيدر حسام ورور – سوريا / ريف دمشق