من المقرر أن يعرض فيلم وحيد القواسمي في عرضه العالمي الأول في مهرجان ناشفيل السينمائي الثالث والخمسين (ناشفيل) الذي سيقام في الفترة من 29 سبتمبر إلى 5 أكتوبر في ناشفيل – تينيسي. والفيلم دراما جريئة باللغتين العربية والإنجليزية. وسيكون العرض الأول لفيلم جاسر.
نجوم الفيلم (لورين براكو) المرشحة لجائزة الأوسكار (The Sopranos – Goodfellas). ولأول مرة الممثل اللبناني الصاعد (مالك الرحباني) والممثل (داريوس تاتويزي توتويلر) من ممفيس.
وقال القواسمي: (أردت من هذا الفيلم إلتقاط جزء من التاريخ الحالي الذي نعيشه، خاصة مع المناخ السياسي الحالي للولايات المتحدة والعالم ولقد ساعدني جاسر، على كسر هذا الصمت وأتاح لي فرصة للتعبير عن ازدراء للظلم والآمال والأحلام الضائعة للعديد من اللاجئين المهمشين والمحرومين في العالم. الفيلم تحية وقصيدة لكل إنسان لاجئ فقد وطنه في يوم من الأيام)
لا أستطيع أن أصف شعوري وحماسي للمشاركة في المهرجان! يقول نجم JACIR مالك الرحباني خاصة مع فيلمنا! إنه شعور رائع للغاية أن تكون مشاركاً في مهرجانات عالمية بعد هذه السنوات العسيرة التي إمتدت حوالي الـ 3 سنوات بسبب وباء الكورونا، وكلّي أمل بأن غداً سيكون أفضل بإذن الله !
بعد نجاته من الحرب السورية وتحوله إلى لاجئ، جاسر (مالك الرحباني) يعاد توطينه في حي شعبي وقاس في ممفيس بولاية تينيسي، ليبدأ البحث عن حياة جديدة. يجد نفسه وحيدًا، بلا معرفة بالثقافة الأمريكية، ويعاني من ضعف لغته الإنجليزية بعيدًا عن الحياة الجديدة المثالية التي تخيلها، يجد نفسه في بيئة جديدة غريبة الأطوار، عنصرية ومليئة بالمشاكل.
يتصادق مع قطة أسمها (مورتي)، التي تملكها جارته ميريل (لورين براكو)، وهي سيدة قوقازية محافظة جداً تكره الغرباء، مدمنة على الأفيون ومغنية بلوز سابقة. ينطلق جاسر في رحلته ويتوظف في مطعم شعبي يملكه آدم (طوني مهنا)، ويحاول التقرب وكسب حب نادية أبنه صاحب المطعم.
هناك، تولد صداقة جديدة مع مغني راب أمريكي من أصل أفريقي يدعى جيروم (توتويزي) الذي يعمل أيضا بالمطعم. خلال الفيلم ينشأ صراع بين جاسر والعميل سيمونز من دائرة الهجرة الذي يشكك طوال الوقت بشرعية أوراقه الرسمية.
بالتزامن مع العرض الأول، سيحضر القواسمي المهرجان جنبا إلى جنب مع نجوم فيلم مالك الرحباني وداريوس “توتويزي” توتويلر – وقال “يسعدنا أن يكون العرض الأول عالم ًيا في موطننا تينيسي في مهرجان ناشفيل السينمائي! فيلم (جاسر) هو فيلم تم إنتاجه وتمويله وتصويره في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. ت ّم تصوير الفيلم خلال فترة وباء 19-COVID والحجر الصحي، وكانت مهمة صعبة ومستعصية ومكلفة تم تحقيقها بمساعدة العديد من الأفراد والأهالي الذين يعتبرون ولاية تينيسي بيتهم.

مهرجان ناشفيل السينمائي 53 يحتفل لمدة أسبوع بالأفلام والموسيقى والثقافة والعروض والندوات الفنية، وسيُقام في مركز ناشفيل الرئيسي للفنون، من 29 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2022.
تقدم ناشفيل (ناشفيلم) سلسلة من أفضل الأفلام المستقلة بما في ذلك السينما العالمية، والسينما الأمريكية، والروايات والأفلام الوثائقية والعديد من البرامج القصيرة من قبل أساتذة مخضرمين ومخرجين صاعدين ، وصانعي أفلام لأول مرة.
يشارك أيضا في الفيلم توني مهنا (The Insult)، توني جرين، وجوناثان ستودارد (A Fury Little Christmas).
الفيلم من إنتاج القواسمي وماريانا تريفينو، لاري تولبرت، مارتي كيلمان، رون لازاروف، وجيل وسكوت نوتويتش.
وينضم إلى القواسمي خلف الكاميرا مدير التصوير ريان إيرل باركر (The Artist’s Wife) والمونتاج لبريان دي إلكينز، المؤلف الموسيقي جوستين تولاند، ومنتجي الموسيقى ألفونزو “آل كابون” بيلي ولورنس “بو” ميتشل. ومصممة الأزياء كريستين جونز.
وقد صرحت (لورين بونتو) مديرة البرمجة في مهرجان ناشفيل “إن مستوى الموهبة والأداء لفريق عمل (جاسر) سواء أمام الكاميرا أو خلفها، يستحق المشاهدة من أكبر عدد ممكن من الجمهور، ومن دواعي سرورنا أن نكون منصة لهذه الأفلام المستحقة”