هذا القتيل بصحية نانسي وزوجها فادي اسمعونا:
درجت منذ سنوات ظاهرة دخول صبيان إلى الصحافة من جماعة الجنس الثالث ومنهم من عمل في مكاتب الفنانين لولعهم بهم حتى ولو كان عملهم هذا يعرضهم للمهانة.
من هؤلاء الصبية كان إيلي ابو نجم الذي بدأ حياته المهنية في مكتب هيفا وهبي وكان مهووسًا بها، ثم صار صاحبها كما قال لنا في المكتب، حين لجأ إلينا يبكي وينتحب ويضرب رأسه بالحائط متوسلاً أن نحميه، وكان بهرب منها يستنجد بنا ويدعي أنها ستسجنه لأنه لم يلبِ رغباتها كما قال الكثير من الأمور المسجلة في أرشيفنا والتي لم ننشرها حتى الآن وشفعنا به وحميناه من الدخول إلى السجن، وردعنا هيفا، ودربناه على العمل في أكثر من قسم لكن دون جدوى لأنه يعشق الاستعراض والتقاط الصور مع النجوم فسرحناه من مكاتبنا متمنين له الخير بعد أن أشعرنا هيفا بالهلع وأنه محمي منا وكنا اتصلنا بأمه وأبيه وأفهمناهما حالة ابنهما.
هذا الصبي ابو نجم عدنا ورأيناه يحمل الشنطة لمجموعة من الفنانين كان آخرهم تامر حسني، وفجأة صرنا نسمع أنه يسمي نفسه بالإعلامي حتى صدق البعض على غرار ما يصدقون حول بعض الاسماء من منتحلي الصفة!.
هذا ليس القتيل كما نقلت المواقع وكما سرّب هو الصور، ليجد لنفسه نقطة ضوء في أبشع ضوء عرفناه في حياتنا.
إنه الصبي الذي حصد على ظهر الدم ما تشتهيه نفسه.. إنه إيلي وليس القتيل الذي وبعد أن دس الصور سارع لينشرها ويقول أنه هو وليس القتيل وهكذا يكون حصل على بقعة ضوء يفرُ منها الدم من كل حدب وصوب.
هل رأيتم في حياتكم أرخص من هكذا جنس ثالث؟!