7 فوائد صحية مثيرة للإعجاب للقرفة، بقلم الأميركي مايكل جيسيمي تشمل فوائد القرفة إبطاء عملية الشيخوخة، ومعالجة الالتهابات، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وتحسين حالة الدهون في الدم، ومكافحة السرطان، وتقليل احتمال الإصابة بالتهابات بكتيرية.
تشمل الفوائد الأخرى تحسين الجهاز المناعي وزيادة الحساسية للأنسولين.
الفوائد
1. الأكسدة والشيخوخة
القرفة، مثل العديد من التوابل، غنية بشكل لا يصدق في العوامل المضادة للأكسدة، وذلك عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي على الجسم.
تقلل الآثار الضارة للشيخوخة، أو آثار ممارسة الرياضة الصعبة، وتتدخل بسوء الحالة الصحية وتنقذها، وتنقذك من بعض نتائج عاداتك السيئة كاتباع نظام غذائي سيئ، أو إجهاد ما.
تحتوي القرفة على أعلى الكميات من مضادات الأكسدة بين الأغذية النباتية، لكن هذا يتعلق بجودة القرفة التي تتناولها وأيضًا الكمية.
تم إثبات أن البوليفينول والفلافونويد في القرفة، أكثر مضادات الأكسدة
المهم مراعاة أننا لا نميل إلى تناول مسحوق القرفة بالكميات التي قد نستهلكها في الأطعمة الأخرى (مثل الثوم)، لذا نحن بحاجة إلى التأكد من أن تناول القرفة لدينا يتم من خلال مجموعة متنوعة من الوجبات الفعلية.
2- التهاب
للبوليفينول المضاد للأكسدة الموجود في القرفة، تأثيرات عميقة في مكافحة الالتهابات في الجسم.
يحدث الالتهاب استجابة لمجموعة متنوعة من المحفزات – من التمارين الرياضية إلى الخيارات الغذائية السيئة أو حتى الأداء المنتظم – ومكافحة الالتهابات المفرطة، من خلال النظام الغذائي، وسيلة رائعة لتحسين الصحة وطول العمر. علاج الالتهاب بشكل خاص لأولئك الذين يمارسون الرياضة، يعني تحسين الصحة في العضلات والمفاصل والأنسجة الضامة.
أحد الآثار المهمة لهذه المركبات المعينة في القرفة، تقليل الإلتهاب العصبي: التهاب يصيب الدماغ والجهاز العصبي. يرتبط تدهور الأنسجة في المخ والجهاز العصبي بمجموعة متنوعة من الحالات، وخاصة مرض الزهايمر وشلل الرعاش.
القرفة لها تأثير إيجابي على الحد من هذه الشروط. الأهم من ذلك، فإن الحد من هذا الالتهاب ليس مفيدًا في الوقاية من هذه الأمراض، لكن يفيد في تقليل الآثار السلبية للشيخوخة على القوة والتنسيق والتوازن. عادةً ما يرتبط هذا الضمور الطبيعي، المعروف باسم الساركوبينية، بالعضلات، لكن يمكن أن يرتبط انحطاط الجهاز العصبي بتقليل الحركة. عن طريق الحد من الالتهابات على الجهاز العصبي، يمكننا تقليل الآثار السلبية للشيخوخة.
3. نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين
4. السرطان
يجب أن نوضح بأن تأثيرات القرفة التي سبق ذكرها سيكون لها تأثير إيجابي على احتمال الإصابة بالسرطان، وكذلك تقليل الأعراض. على سبيل المثال، تم ربط الإجهاد التأكسدي بزيادة الأضرار التي لحقت الحمض النووي في الخلايا، والتي يمكن أن تسبب طفرات مثل السرطان. عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، تقلل القرفة بنشاط من فرص الإصابة بسرطان لدى الأفراد الأصحاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون محتويات القرفة سامة للخلايا السرطانية النامية من خلال محتوى سم يسمى الكومارين. بالنسبة للسرطانات التي تعتمد على الجهاز الهضمي، تقلل القرفة من مخاطرنا من خلال تحسين صحة الأمعاء وتعزيز إفراز المواد المضادة للاكسدة في القولون من قبل الجسم.
5. البكتيريا والالتهابات
بصرف النظر عن التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فهي أيضًا مضادة للبكتيريا، مما يقلل من احتمال الإصابة بالتهابات بكتيرية. يحتوي Cinnamaldehyde، وهو مركب نشط في القرفة، على آلية تنافسية مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات يمكن أن تكون وقائية عند استهلاكها. هذا فعال في المقام الأول ضد الفطريات والبكتيريا مثل السالمونيلا وكذلك تلك البكتيريا التي تسبب أضرارا للأسنان وتقلل من آثار البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
6. الجهاز المناعي
تساهم جميع الآثار المختلفة المذكورة حتى الآن في تطوير نظام مناعي قوي وصحي. ومع ذلك، بالإضافة إلى مجرد تحسين الجهاز المناعي لدى الأفراد الأصحاء، تشير الأبحاث المبكرة إلى أن القرفة قد يكون لها تأثيرات أكثر عمقًا على الجهاز المناعي للأفراد الذين يعانون من HIV – وهو المرض الذي يضعف الجهاز المناعي. لا يزال هذا البحث في مراحله الأولى، وقد ثبت أنه فعال فقط في القوارض وفي المختبر، ولكن لا توجد تقريباً أي آثار سلبية مرتبطة بالقرفة، لذلك يبدو أنه تغير غذائي معقول.