في الحلقة 19، من مسلسل (خمسة ونص) قدّم الممثل السوري قصي خولي مشهداً يساوي مسلسلاً بأكمله، حين أظهر وجهه الثاني المليء بالكره والشر والعِقد النفسية من والد قتل أمه أمام عينيه.
وخدمة لمشهد لقائه مع عشيقته السورية عقب تخبط نفسي بعدما أقاله والده المجرم من المنصب في الحزب، ظهر قصي بدون قميص ما يوحي أنه اندس في فراشها.
رغم روعة أداء قصي، لكن البعض لم يعلّق إلا على القميص وممارسته الرذيلة مع عشيقة تركت منزلها الزوجي لتلحق به، وهذا إن دل على شيء فعلى الكبت الجنسي الذي يعاني منه العرب الذين تغلغل فيهم الفكر الداعشي، أم أنهم كانوا داعشيين، أم أنهم كذلك بفطرة الدين!
هؤلاء الذين هاجموا قصي هم أنفسهم رواد مواقع البورنو ونعرفهم ونعرف من يقود البعض منهم.
ويبدو أن الحملات على (خمسة ونص) وتحديداً على نادين نجيم التي تعرضت لأسوأ حملة وتشويه لصورتها وقدراتها التمثيلية، وصولاً إلى قصي الذي بدأ يعاني كما شريكته بالنجاح من جهات مموّلة تهدف التأثير على عملهما.
اقرأ: الصباح وعقدة النجومية والاعتداء على نادين هل وقع في الفخ؟