نجمات عربيات كثيرات تهتمين بالحيوانات الأليفة في منازلهن وتحديدًا الكلاب والهررة.
مثلًا النجمة اللبنانية إليسا تنشر بين الحين والآخر صورة كلبها “ستار”، كذلك النجم الذهبية نوال_الزغبي تنشر صور كلبها وكانت أنشأت له صفحة خاصة على السوشيال ميديا، وغيرهما من النجمات.
أما لمَاذا تقتني أغلبية النجوم الحيوانات وخصوصاً الكلاب تناقشنا مع الحاصلة على دكتوراه بعلم النفس سهى صادق فقالت التالي:
- يشعر النجم أنّ الجميع يتقرّبون منه لغاية محدّدة، وسيرحلون عنه بعد حصولهم على غايتهم. لذا، يعمد إلى تربية الحيوانات، لأنها لن تخونه أبدًا.
- يبتعد النجم عن عائلته وأصدقائه، ويمضي معظم وقته وحيدًا، فيربّي الحيوانات كي لا يزداد إحساسه بالوحدة التي تدفعه، ربما، إلى الإنتحار لأنّ النجم يختبر الوحدة، ويسافر كثيراً، لذا يحبّ أن ينتظره أحدٌ ما عند عودته، إلى البيت حتى ولو كان حيواناً. ورويداً رويداً، يُصبحُ الحيوان أساس العلاقة الإجتماعية المفقودة.
- إذا كان النجم فاشلاً في الحبّ، وهذه حال معظم الذين يعيشون ما بين الزواج والطلاق، فإن الحيوان يأخذ مكان الحبيب.. وهذا ما يُعرف بـِ “البديل العاطفي”.
- يبقى الحلم الأكبر لدى النجم العازب تأسيس عائلة وإنجاب الأطفال. ولأنه، في معظم الأحيان، يفشل في تحقيق ذلك، يُعامل الحيوان كالإبن الذي لم ينجبه. تماماً كموضة الملابس أو الشعر، بات اقتناء حيواناتٍ أليفة، وتحديداً الكلاب الصغيرة الحجم، موضة بالنسبة للنجوم. إذ يظهرون أمام الكاميرات وهم يعانقونها، ليؤكّدوا أنهم طيّبون وحسّاسون.
- هناك اعتقاد ضمني، لدى النجم، أنّ الكلّ سيتخلّى عنه يوماً ما، بينما يبقى الحيوان وفياً له.. لذا يقتني الكلاب وليس القطط، لأنّ الكلب أكثر وفاءً من القطة.
- يعيش النجم حالة قلقٍ دائمة، وإن تلقّى المديح شعر بالمسؤوليّة، وإن تلقّى النقد، شعر بالقلق من الفشل. لذا يحتاجُ إلى وسيلة لتفريغ كلّ هذه المشاعر، فيقتني حيواناً أليفاً يستمع إليه من دون أن يعترض على شيء!
سارة العسراوي – بيروت