كدت خبيرة الزراعات غير التقليدية الدكتورة شكرية المراكشي أهمية تنسيق الجهود العربية من أجل تغيير وتطوير نظم الغذاء والتغذية في ضوء استمرار وتفشي جائحة “كوفيد-19” في العالم، وتأثيرها على كامل منظومة الغذاء، معربةعن أملها في توافق العالم العربي على نظام غذائي جديد لمواجهة كورونا .
وطالبت المراكشي بإعادة تقييم حالة الأمن الغذائي والتغذية في مختلف البلدان العربية، من أجل أن تكون هناك منظومة متكاملة لتعزيز نظم التغذية من خلال تطوير كامل سلسلة القيمة الغذائية والاعتماد على نظم غذائية أكثر صحة واستدامة في استهلاك الطعام.
اقرأ: د. وليد ابودهن: التفاؤل يطيل العمر ويمنح السعادة
ومن هذه النظم الغذائية، تطرقت المراكشي، في بيان لها، إلى نبات الكينوا الذي يعتبر من أكثر الأطعمة الصحية المشهورة في العالم، التى يمكن للمرأ الاعتماد عليه فى تقوية مناعته في ضوء استمرار وتفشي جائجة كورونا.
أضافت أن الكينوا الذى يتزايد اعتماد العالم عليه حالياً، بدلاً من الخبز والمعكرونة واللحوم، يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة، كما يساعد على التخلص من السموم فى الجسم مما جعله على قائمة أفضل الأطعمة الصحية العالمية.
اقرأ: د. وليد ابودهن: ماذا يحدث في جسمك عندما تقع في الحب؟
فوائد الكينوا الصحية، والكلام للمراكشي، لا تقتصر على وجود الفيتامينات والمعادن فقط بل تمتد لتشمل عناصر غذائية أخرى، فبذور الكينوا تحتوي على مضادات أكسدة نباتية تحارب الالتهابات وتكافح الفيروسات والسرطان و الإكتئاب، وبالتالي من الاهمية الحرص على دمج الكينوا في نظامنا الغذائي لننعم بفوائد تلك العناصر الغذائية.
وأكدت أن الكينوا مفيد جدا لمن يعانون السمنة، حيث يساعد تناوله على حرق الدهون المتراكمة بالجسم، ما يساهم في إنقاص الوزن الزائد ، فضلا عن أنه مصدر ممتاز للبروتين ويعد طعاما مثاليا للأشخاص النباتيين كبديل للحوم.
اقرأ: أمل حجازي لأول مرة ترد على حنان الترك ومحجبات تشوهن الدين – فيديو
وطالبت المراكشي بضرورة توسع الدول العربية في مساحات زراعة الكينوا والنباتات غير التقليدية ، لما سيحققه ذلك من فوائد اقتصادية للدول، مشددة بأنه ينبفي أن تكون الأولوية الرئيسية لمصر والدول العربية على مدى السنوات المقبلة هي اللجوء الى الزراعات غير التقليدية كالكينوا لمعالجة تدهو حالة الأمن الغذائي الذي يتضاعف نتيجة آثار تغير المناخ، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، والنمو السريع للسكان والزحف العمراني.