أثارت وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، ضجة كبيرة في مصر وجميع أنحاء الوطن العربي، خصوصاً أنه سقط مغشياً عليه أثناء محاكمته ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام القاضي وحضور الجلسة.
قبل لحظات قليلة من وفاته، طلب مرسي من القاضي أن يتحدث إليه، ليبلغه بمعلومات سرية أخفاها طوال الفترة الماضية حتى عن محاميه، وأخبر مرسي القاضي أنه سيقول كل ما لديه ولكن في جلسة مغلقة.
سمح القاضي لمرسي بالحديث، وبالفعل تحدث لمدة 25 دقيقة ثم توقف عن الحديث وكان منفعلا، وشعر بعدها بإرهاق وتعب وسقط مغشيا عليه داخل القفص، وبعدها استدعي الإسعاف ونقل إلى أقرب مستشفى لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
كانت محكمة جنايات القاهرة تعيد محاكمة 22 متهماً من قيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، يتقدمهم محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد.