أطلق ناشطون سوريون حملة للمطالبة بوجوب الإسراع والتحرك بشكل فوري، لإنقاذ الطفل فواز القطيفان من بلدة إبطع بريف درعا جنوبي البلاد من أيدي عصابة خطفته وعذبته
وعبر وسم (أنقذوا الطفل فواز القطيفان) رفع مدوّنون سوريون وعرب، في الساعات الماضية، نداءً عاجلًا وملحًّا للمطالبة بتحرير الطفل.
قضية الطفل وصلت للممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان المتواجد خارج سوريا وقال في مقطع فيديو نشره: أشكر كل المحبة والعطاء في إبداء الرغبة بالمساعدة للإفراج عن الطفل البريء من “الوحوش الآدمية” وأشكر كل السوريين في البلاد والمتضامنين من جميع الدول، الذين تواصلوا من أجل المساعدة)
وتابع: (كعائلة قطيفان قررنا تجميع مبلغ الفدية، على أمل الإفراج عن الطفل المختطف)
وأضاف: “هذه المحنة أثبتت أن السوريين أصحاب عطاء ونخوة وشهامة..نحن لم نطلب من أي جمعية أو غيرها بجمع مبلغ باسمها..وعندما نعجز سنخبركم بأننا محتاجين..شكرا لجميع الذين تحمسوا وقدموا مساعدتهم”،
وتابع محذرًا من ألا يكون حادث الطفل المخطوف ذريعة للبعض للقيام بجمع التبرعات التي لا يعرف إلى أين ستذهب أو إلى يد من ستصل، وأنه في حال قام أحد بذلك من باب المحبة، فعليه ألا يتصرف بالأموال حتى تطلب عائلة الطفل المختطف منه ذلك