أعلنت الوزيرة اللبنانية السابقة، مي شدياق، يوم الإثنين، إصابتها بفيروس كورونا، بعد أسبوع على عودتها من زيارة لفرنسا، بعد تداول الخبر خرج بعض المرضى النفسيين وشمتوا فيها.
الممثبة اللبنانية، سها قيقانو المعادية سياسيًا لشدياق وتتبع الرئيس ميشال عون، غضبت من تصرف هؤلاء الحمقى، وهاجمتهم بشدة قائلة: (هول جماعة السياسة أوعا الشماتة بالمرض. يمكن إنت بكرا يمكن أنا بعد بوكرا يمكن جميعا بعد كم شهر يا عيب الشوم عليكم).
وتابعت: (يا للحقارة وكل حدن بيشمت بمرض او بحقر الدين او بمنّن بمساعدة او بيتنمر على الفقر… البلوك مصيرو عندي انشالله بالشفاء العاجل ست #مي_شدياق فلتكن مشيئته بشهر الامه. يا يسوع).
من جهة أخرى، ومن غرائب عصر كورونا، فوجئ أهالي مدينة كفر الدوار، التي تبعد 30 كيلومترًا شرق مدينة الإسكندرية في مصر، بظهور رجل يدعي أنه (المهدي المُتظر) وطلب منهم اتباعه.
ووثق أحد المارة من أمام أحد مساجد المدينة الرجل يقول بصوت مرتفع، إنه المهدي المنتظر الذي أخبرنا عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال المهدي المنتظر المزعوم في خطابه للمصرين: (يا أيها الناس أنا من أخبر عني محمد رسول الله، وقد بعثني الله رسولًا للدنيا كلها، أنا المهدي رسول الله عيسى ابن مريم، أمرت أن أكون مسلمًا فأسلمت لله رب العالمين).
وتابع: (إذا أنا مت فقد قامت القيامة، فلا نبي ولا رسول بعدي، أنا المهدي اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد).
وحسب الحكاية، يظهر المهدي المنتظر في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلئت جورًا ومع أن الزمان لم ينتهِ بعد، فقد ظهر المهدي عشرات المرات منذ صدر الإسلام وإلى آخر ظهور مزعوم سنة 2009.
مشكلة المهدي في الـ 2009 كمشاكل كل من سبقوه فلا أحد يصدق ما جاؤا به أو زعموه كذلك الرجل الذي قبضوا عليه في العصر العباسي بتهمة النبوة وجاؤا به إلى الخليفة الذي أراد أن يستهزئ به فسأله إلى من بُعثت؟ فقال متضاحكًا وهل تركتموني أُبعث إلى أحد فما أن نطقت اول جملة بدعوتي حتى جاء رجالك واعتقلوني.
https://www.instagram.com/p/B-C8brsJNwU/?utm_source=ig_web_copy_link