النجم التركي ابراهيم تاتلس من أهم النجوم الأتراك، ترك بصمة كبيرة في عالم الغناء التركي ويعتبر المثال الأعلى للأطفال ولكل الأجيال في تركيا.
كان يصرح دائمًا وفي كل مقابلاته عن حياته الفقيرة فيبكي بتأثر كبير ويمسح دموعه ومن ثم يعود ليشرح لجمهوره عن حياته البائسة وكيف رحل والدهم وتركهم وأجبرته الحياة على العمل باكراً وهو لا يتعدى الـ ١١ عاماً ولم يتعلم كي يعيل عائلته ووالدته. ثم يعود ليشكر الله أولاً على ثروة صوته التي اكشتفها واحد من الملحنين الأتراك، وثانياً يشكر جمهوره الكبير على دعمه المستمر له. ويقول تاتلس في إحدى تصريحاته بأن جمال صوته جاء من معاناة الفقر والقهر لذا فإن كل أغانيه تتحدث عن المعاناة والعذاب والفراق.
من رحم الفقر والمعاناة ولد ابراهيم تاتلس العربي
وأيضاً، فلإبراهيم تاتلس المليونير وصاحب الثروات الكبرى بعد فقر شديد، الكثير من الأعمال الخيرية لصالح بعض الدول العربية وأهمها فلسطين وسوريا ويرسل المساعدات بإسم (الفقير الى الله). وبسبب مساعداته المالية تلك نجا الامبراطور من ٣ محاولات اغتيال آخرها كانت العام ٢٠١١ حيث أصيب بطلق رصاصي من كلشينكوف برأسه وكانت نجاته آنذاك أعجوبة وأصيب بشلل دائم بيده اليسرى وهو بعمر الـ ٥٩.
وفي أحدث صورة لها بدا عجوزًا على فراش المرض، ولم نعرفه لولا لم نقرأ إسمه، شكله كله تغير ولم يعد ذلك القوي، بل ضعف جسده غيرّه كلياً.