تتداول بعض المواقع المصرية المعارضة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي خبرًا عن الممثلة القديرة إلهام شاهين يتضمن تصريحًا مزيفًا وكاذبًا لها يقول: (حلمت إنني تحولت لمدرعة والسيسي ركبني ليحارب بي الأعداء).
حزب الأخوان المسلمين كان أول من لفق الخبر ونقله عبر مواقعه المتطرفة، ليهين نجمة مصرية قديرة لطالما أشتُهرت بأخلاقها العالية ومثلت مصر بأفضل صورة وقدمت أجمل الأعمال.
إلهام تستهدفها الحملة المغرضة التي شُنت على النظام والجيش المصري من ممثل مغمور يُدعى محمد علي لفق الشائعات وخرج يتهم السيسي بسرقة الشعب وهذا لا يصدقه عاقل.
بحثنا ووجدنا أن الخبر الكاذب ألفته الحركة المتطرفة بعدما نادت إلهام الشعب المصري ليسقط المخلوع محمد مرسي منذ سنوات، وخرجت آنذاك ونفته وسخرت منه.
النجمة المصرية سبق وتعرضت لحملات مسيئة لاسمها وشرفها عند انطلاق ثورة ٣٠ حزيران عام ٢٠١٣، آنذاك فضحت الأخوان وعارضتهم ولم تخف منهم وهم يسيطرون على الحكم، ودعت للتمرد ضدهم وشاركت الناس مظاهراتهم ودعت زملاءها إلى الانضمام لها.
أتت الردود من المتطرفين قاسيةً، وشتموها ولفقوا عنها الشائعات الرخيصة التي تشبههم، ولم يحترموا مقامها ولا اسمها ولا تاريخها، وقبل استلامهم الحكم هاجمها رجل سلفي متشدد محسوب على الأخوان يُدعى عبدالله بدر وطعن بعرضها ولاحقته قضائيًا وسجنته.
لا نعرف ما نوع الحراك الشعبي الذي يدعو له هؤلاء الكاذبون والمتطرفون وأي ثورة يناشدون بها، وهل أهانت ثورات العالم الحقيقية والنابعة من إرادة الشعوب يومًا رموز وطنها وحقرت كرامتهم وأساءت لشرفهم؟