نزولا عند رغبة المملكة العربية السعودية، حذف اليوتيوب كل اعلانات الجنس الثالث من موقعه في السعودية.
وكانت المملكة هددت بحجب اليوتيوب في حال لم تنفذ رغبتها، مما أدى إلى استجابة سريعة من إدارة موقع يوتيوب.
هذا جاء في سياق الثورة الاصلاحية التي تقوم بها المملكة لصالح شعبها وثقافتها الخاصة ضد مشروع ما يسمى بحقوق الانسان والذي يعتدي على خصوصية الشعوب.
كانت السلطات السعودية طالبت منصة “يوتيوب” بإزالة الإعلانات المخالفة خاصة وأنها تتعلق بالقيم والمبادئ الإسلامية.
وقالت هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات السعودية في بيان لها:
تأكيداً من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على التزام مختلف منصات المحتوى الرقمي بالضوابط والأنظمة المعمول بها في المملكة، وبناءً على المتابعة فإنه قد لوحظ قيام منصة يوتيوب (التابعة لشركة غوغل) بعرض إعلانات موجهة لمستخدميها داخل المملكة تضمّن بثّها محتوى يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية ومخالفاً لضوابط المحتوى الإعلامي بالمملكة وسياسة منصة يوتيوب.
وتابع البيان أنه بناءً عليه، فقد طلبت هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من المنصة إزالة تلك الإعلانات والالتزام بالأنظمة، كما سيتم متابعة التزامها، مؤكدة “في حال استمرار بثّ المحتوى المخالف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لنظامي الاتصالات والإعلام المرئي والمسموع”.
وجاء تحذير السلطات السعودية إلى “يوتيوب” بعد أن تزايدت الشكاوى في المملكة من “إعلانات يوتيوب “الخادشة للحياء “، بحسب تعبير مستخدمين والتي لا تتناسب مع “الذوق العام”.