نشر الممثل السوري باسل_خياط صورةً له التقطها عبر هاتفه، ظهر بثياب عادية ووضع القبعة الشمسية.
حظي بنسبة مرتفعة جدًا من الإعجابات، ومنذ أسابيع ارتفعت أرقامه الإلكترونية بشكل ملحوظ، ليقارع زملاءه من ممثلي الصف الأول في سوريا.
إقرأ: باسل خياط بشعره الطويل هل يليق بالرجال؟
باسل كان غائبًا عن مواقع التواصل، قبل أن ينشط قبل شهريْن تقريبًا، ويوميًا ينشر العديد من الصور.
إقرأ: باسل خياط بعدما تغير على السرير!
اعتاد الممثل السوري أن يضع قبعة شمسية على رأسه، ما نلاحظه بشكل مستمر لأننا نتابعه.
كثيرون مثله يضعونها أيضًا ولفترات طويلة.
آخرون يخافون منها لأنّها برأيهم تؤدي لتساقط الشعر وتضرر فروة الرأس.
ما صحة كلّ هذا وماذا يقول العلم؟
يبدأ البعض بوضع القبعة لإخفاء تساقط الشعر؛ ما يدفع مَنْ حولهم إلى استنتاج أن وضعها يسبب الصلع، وحسب الخبراء فإنها ليست المصدر الأول لتساقط الشعر؛ لأنّ الوراثة اللاعب الرئيس بهذا الموضوع.
يعتقد الأطباء أن صلع النمط الذكوري والنمط الأنثوي، يبدأ كل منهما جزئيًا بحساسية وراثية لهرمون يسمى ديهيدروتستوستيرون، والذي يظهر في فروة الرأس وكذلك في أجزاء أخرى من الجسم بين الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية الموروثة؛ فتضعف بصيلات الشعر وتنكمش كاستجابة للهرمون، ولذلك أظهرت الأبحاث أن علاجات تساقط الشعر الشائعة تعمل على منع إنتاج هذا الهرمون.
أسباب الصلع متعددة العوامل، واتفق الخبراء تقريبًا أن سحب الشعر بشدة كما الحال بشكل ذيل الحصان أو الضفائر الصلبة يمكن أن يؤثر على بصيلات الشعر، وعلى مدى سنوات يمكن لهذا التوتر والتأثير أن يسبب تساقط الشعر.
بالنسبة للقبعة يعتقد الخبراء أن معظم الناس ربما لا يضعون قبعة بإحكام فتؤدي لمثل هذا التوتر، ولكن إذا كانت قبعتك ضيقة للغاية بحيث تترك علامة بارزة في بشرتك، فقد ترغب في العثور على غطاء رأس أكثر مرونة، خاصة إذا كنت تضع قبعة ضيقة جدًا لفترات طويلة من الزمن، يوميًا لعدة أشهر أو سنوات متتالية، فيتسبب ذلك في بعض الأضرار بالشعر، ويسبب تهيجًا أو التهابًا في البصيلات، ما يعزز تساقط الشعر.
يضيف الخبراء أن المواد المستخدمة في القبعة كالأصباغ أو المنسوجات يمكن أن تلعب دورًا في تساقط الشعر، إذا تسببت بحدوث رد فعل تحسسي في فروة الرأس، وإذا كان هناك شخص ما أصلع بالفعل بسبب عوامل أخرى، مثل الاستعداد الوراثي، فإن هذا السقوط الناجم عن الالتهاب نتيجة التحسس يمكن أن يسرع عملية تساقط الشعر، وبحالات نادرة، قد يكون وضع قبعة أثناء التعرق عاملًا مهمًا أيضًا، فالأملاح الناتجة عن العرق تسبب تهيجًا جسديًا للجلد، وإذا كنت تضع قبعة ملطخة بالعرق طوال الوقت، فإن ذلك يؤدي إلى التهاب، ما يؤدي أيضًا إلى تسريع عملية فقدان الشعر.
القبعات تحمي فروة الرأس من التلف بالأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى سرطان الجلد، وهذه الفائدة أهم من أي قلق آخر يعوم حول تساقط الشعر.