شن الفنان السوري باسم ياخور، هجومًا شديدًا على الإعلامي السوري فيصل القاسم، مقدّم برنامج “الاتجاه المعاكس”.
قال ياخور خلال حلوله ضيفًا على “بودكاست مع نايلة” الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني:
“ليس فقط أنصار النظام هم مَن كوّعوا، هناك إعلامي حوّل نفسه إلى راعي بقر، كل ما يحتاجه هو أن يحمل مسدسين. يدوس على الصور، ويقوم بدور الشعبوي”.
اضاف: “ينشر قضية مثيرة للمشاكل على وسائل التواصل الاجتماعي ويقول لن أجيب، أنتم أجيبوا حتى يحصل على إعجابات وتعليقات”.
تابع: “هذا الإعلامي الذي يضع الناس في قوائم العار ويرسلهم في رحلات إلى مكبّات تاريخية، من وجهة نظري، هو نفسه مكبّ نفايات أكبر من كل مكبّات التاريخ. هو نفسه الكاذب المتناقض الذي حرّض على عدد كبير من الفنانين”.
استكمل: “قبل أن تبدأ الأحداث في سوريا، في أعوام 2008 و2009 و2010، كان من أشد المدافعين عن النظام ورموزه. كان فخوراً بالتقاط صور معهم. ذهب بنفسه للدراسة على نفقة النظام”.
وتساءل ياخور: “هل كانت أيدي النظام نظيفة حينها؟ هل كانت سجون صيدنايا والمزّة وتدمر فارغة؟ لكن في ذلك الوقت، لم تكن لديه مشكلة مع النظام وأفعاله. لأن في ذلك الوقت، كان النظام مقبولاً دولياً”.
ورأى باسم ياخور أن الإعلامي المذكور غيّر موقفه حين بدّلت الجهة التي يعمل لديها موقفها، مؤكداً: “عمِل ضمن أجندة سياسية حدّدتها الأطراف التي كان يعمل معها. لم يكن لديه قضية. كان رجلاً يعمل لمؤسّسة ويتقاضى من 40,000 إلى 50,000 دولار شهرياً ويقاتل بشدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. كان هو وعائلته في أمان. كانت عائلته كلها تحمل جنسيات أخرى. نقاتل من خلال منشورات في “فيسبوك” ونقدّم أنفسنا الآن، بعد أن تغيّر النظام كأبطال، أما الناس الذين كانوا على الأرض، فقد كانوا خائفين، مرعوبين، ويعانون. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يُصفّق لهم. لقد تغيّر لأن المعادلة تغيّرت ضمن قبول النظام دولياً”.