تعاني الممثلة اللبنانية باميلا الكيك من مشكلة نفسية تتمثل برفضها الاعتراف بنجاح المنافسات ومحاولتها المستمرة التقليل من شأنهنّ وتنصيب نفسها حاكمةً على أدائهن، وكأنها النجمة العربية الأولى التي يحلف بها كلّ صغير وكبير من هذه الأمة!
لم ننسَ بعد كيف ظلمت ماغي بو غصن واعتدت عليها باستمرار وبثت الأكاذيب والشائعات، وحاولت التسلق على ظهرها، ولم يصدقها أحد لأننا كلنا نعلم من ماغي وطيبتها وتواضعها ويدها الممتدة دائمًا لمساعدة الآخرين، ولعل أبسط مثال يثبت أخلاقها الرفيعة كيف صالحتها وسامحتها رغم كل الحروب الظالمة والفاشلة التي شنتها ضدها.
إقرأ: باميلا الكيك تتسلق على ظهر ماغي بو غصن وتسكت عن الحقيقة!
هذه المرة ولأنها لن تطلّ على الشاشة لقلة العروض التي تنهال عليها من المنتجين، بدأت باميلا أولًا تهاجم إنتاج بلدها ثم الممثلات وأيدناها عندما ذكرت أن نصفهن لا تتمتعن بالموهبة وهذا واقع لا يمكننا إنكاره بتاتًا.
إقرأ: باميلا الكيك: بعد في اللحام ما صار منتج بلبنان!
قررت باميلا أن تستغل الفرصة لكي يتداولوا اسمها، فصوّبت هجومها على نادين نسيب نجيم التي لا يشكك أحد بنجوميتها وشعبيتها وأنها أصبحت الأكثر انتشارًا بين كل ممثلات لبنان، وهذا ما تسرده الأرقام لا العواطف.
قالت: (نادين فتاة جميلة، تؤدي بشكل جيد لكنها ليست ممثلة ولم نرها تمثل منذ خمس سنوات).
تابعت: (أحترم صادق الصباح، لكن هل من المعقول ألا يتعاون مع غيرها؟ خمس سنوات مع نادين فقط، ألا يوجد غيرها؟).
هنا بدت نبرة الغيرة واضحةً عليها، فنادين حققت بسنوات قليلة ما عجزت باميلا عن حصده لسنوات عديدة، ولم تستطع رغم موهبتها أن تنتقل للصف الأول إلى جانب نادين وسيرين عبد النور وماغي بو غصن وكارين رزق الله وورد الخال، وبقيت تتدرج بين المرتبتيْن الثانية والثالثة وتقدم أعمالًا غير قيمة بإنتاج رديء فقط لتظهر.
نادين أصبحت على لسان كل عربي في رمضان، وتابعها المصريون وأحبوها رغم أنها لم تمثل بعد في مصر، وفشل تيم حسن من بعدها ولم يستطع إكمال نجاحاته الكبرى التي حققها معها مع ممثلة غيرها، أما باميلا فما الإنجاز التي تُذكر عليه؟ وهل تصف كل المشاهدين والنقاد العرب بالحمقى لأنهم أشادوا بتطور أداء زميلتها؟ أو أنها الوحيدة التي تفهم بالأداء وما الشهادة التي تمتلكها لتقيم زميلاتها؟
باميلا نجحت في أن يصبح اسمها متداولًا عبر (السوشيال ميديا)، لكنها خسرت الكثير من احترام المشاهدين لها، ومن المؤسف أن تضيع موهبتها الرائعة بهكذا مهاترات سخيفة لن ترفع شأنها كممثلة أبدًا.