صوتت النجمة السورية سلاف_فواخرجي لرئيس بلدها بشار_الأسد ولم تنتخب غيره، ولم تهتم للشتائم التي وصلتها من المعارضة السورية والسوريين الذين هاجروا بلادهم، كل ما يهمها أمن وآمان بلدها لا أكثر
نشرت صورتها مع إبنيْها وزوجها المخرج وائل رمضان، وقالت: “مباشر من دار الأوبرا السورية، ومن القلب تحيا سوريا”
سلاف لم تعلن أمام الكل أنها صوتت للأسد، لكنها معروفة بتأييدها الكامل لنظام بلدها منذ اليوم الأول للحرب السورية في العام 2011 وكانت تهاجم النجوم الذين تخلوا عن مبادئهم ووطنيتهم لأجندات خاصة بهم مثل الفنانة السورية أصالة نصري.
اقرأ: سلاف فواخرجي لماذا يرسمها عشاقها وما يميّزها؟ – صورة
بشار الأسد تسبب بجلد سلاف من خلال التعليقات المؤذية على السوشيال ميديا لأنها تدعمه، وانتقدها الكثير من النشطاء السوريين الذين يهدفون إلى التغيير في بلادهم، كما دخل على الخط كل المعارضين الذين يرفضون مجيء بشار مجددًا للحكم، بينما البعض الآخر استخدم لغة الشتائم وهتك الأعراض، فقط لأنها عبرت عن رأيها بحرية تامة كما تنص كل الدساتير العالمية، لكننا في وطنٍ عربي لا يفهم بالحريات وإن فهمها طبقها بطريقة خاطئة.
اقرأ: سلاف فواخرجي: صار عندي بنت إسمها آية – صورة
سلاف أيدت ولا تزال رئيس بلدها بشار الأسد لأنها كانت متابعة لكل الثورات في الدول العربية وخصوصًا في مصر بعد سيطرة الإخوان المسلمين على البلد، وخافت من أن يستلموا سوريا بعد بشار لذا وقفت إلى جانبه إنقاذًا لسوريا.
ولم تدافع عن شخص الرئيس بل عن بلدها الذي كان سيضيع لو أن الإخوان حكموه، وكان امتد إلى كل بلاد الشام.
اقرأ: من حاول قتل وائل رمضان زوج سلاف فواخرجي
البعض لم يقتنع بعد أن ما سُمي بالربيع العربي لم يكن سوى خريفًا مدمرًا لكن الدول العربية ولا تزال تداعياته حتى الآن.