صدر عن المحامية بشرى الخليل، بيانًا ردت فيه على البيان الصادر عن عائلة سماحة السيد موسى الصدر، وقالت:
البيان يستهدفني بالمباشر ورغم أنني لا أود الدخول في سجال مع العائلة المصابة إلا أنني أجدني مضطرة للرد على المغالطات الكثيرةالتي احتواها هذا البيات وعليه أدلي بما يلي:
أولًا: ان كل ما أدليت به في جميع المناسبات هو صحيح وقطعي، وكما هو معروف عني وثابت في وجدان الناس أنني لا يمكن أن أتطرق إلىاي أمر ان لم يكن مصدره موثوقًا لدي.
وإذا كانت العائلة الكريمة مهتمة بأن تصل إلى الحقيقة فقبل أن تردّ مسبقا ما آتي على ذكره من معلومات بإمكانها أن تتواصل معي في أي وقت لتسألني عن صحته لعله يقربها من الحقيقة.
ثانيًا: أما بخصوص أنني لم أكن يوما صديقة للعائلة فمن المؤكد أنني على المستوى الشخصي لست صديقة للعائلة ولا أعرف أي منهم سوى السيدة رباب التي نلتقيها بالمناسبات العامة فقط وفي بعض المناسبات العائلية،
أما عن العلاقات العائلية بين البيوت الدينية في الجنوب وهو ما أشير إليه أحيانا وأن بيت أهل والدتي وهم آل الفقيه سواء منهم أخوالي المراجع الكبار، أم خالاتي وبينهم خالتي المرحومة زوجة سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان. والشيخ عبد الأمير شخصيا فهو ما أقصده بالعلاقات العائلية، وفي كل الأحوال فإن علاقات عائلة الفقيه هي التي تشرف وتضيف إلى من هم على علاقة معها وليس العكس.
رابعًا: أنني، وخلافا لما تزعمون لم أخسر أمام القضاء في دعوى “رد المحقق العدلي” القاضي زاهر حمادة بل “ربحتها” بقرار صدر عن رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جوزيف سماحة المرجع القانوني الضخم والشريف والنزية.. والذي بعد أن إقتنع بأسبابنا للإرتياب المشروع إتخذ قراره الشهير بردَّه وهو بحسب القانون اللبناني قرار مبرم لا يقبل لا الطعن ولا أي طريق من طرق المراجعة ويومها وكلاؤكم وزعوا بيانا عبر وسائل التواصل شتموا فيه القاضي وهو طبعا الأسلوب المعتاد من تلاميذكم ــ وبتدخل بالقضاء من دولة رئيس السلطة التشريعية.. وبضغط مارسه كعادته على مجلس القضاء الأعلى في حينه جرى “إبطال القرار” بالقوة.. وحينها طبعا لم أكن وكيلة السيد هانبيال الذي كان قد عزلني نزولا عند طلب دولة الرئيس بري بعد أن وعدوه بإخلاء سبيله إن عزلني.
أما عن دعوى قضاء العجلة فحري بكم ألا تذكروها لأنها شكلت إعتداء صارخا على الحريات العامة .. إلا أن الضغط السياسي والوعد بمنصب محترم كان سبب صدور القرار الذي إستنكره معظم القضاة الكبار.
وأعتذر من أطفال السرطان عن أنكم لم “توفقوا” ولا مرة بتدفيعي “مبلغ الخمسين مليون ليرة لتتبرعوا بها لهم.
خامسا: أما عن علاقتي بعشيرة الرئيس القذافي فهذا أمر لا شأن لكم به خاصة أن علاقتي بهم جاءت بعد أن أصبحوا خارج السلطة وبعد أن لم يعد لديهم هبات وخلع يوزعوها على “زوارهم”.
سادسا: وأنصحكم بدل ترجي نقابة المحامين لفصل محامية رفعت رأس نقابتها عاليا بأدائها المهني الراقي وبالقضايا الكبيرة التي تصدت لها ونالت عليها سمعة عالمية، بإمكانكم دعوتي لإظهار أدلتي على ما أقول.
وأتفاجأ بأنكم غير مهتمين بالوصول إلى الحقيقة أو ربما تعرفونها ولكن تنكروها لتستمروا ظلما بإعتقال طفل كان في عمر السنتين عند وقوع جريمة إخفاء سماحة السيد ورفيقيه.
وختاما، أنصح العائلة الكريمة بتوخي الجدية في البحث عن الحقيقة لأن القضية كبيرة وتستحق بذل الجهود كافة، خاصة أن الحكومة الشرعية في ليبيا ومنذ سنوات مدت يدها إليكم عارضة فتح المرافق الليبية كلها أمامكم للبحث والتقصي ولكنكم فضلتم البحث عند عبد الحكيم بلحاج (أمير القاعدة) الذي لم يوصلكم إلى أية نتيجة منذ سنوات وحتى الآن وأرجو ألا تضطروني لكشف ما لم أكشفه بعد إحتراما مني لسماحة السيد