عال.. عال.. وأخيراً أطلت فنانة تعيننا على بلوى ما نحن فيه وردت على الفئران من الذين يسيئون لوجه الإعلام العربي من حملة الشنطة.. برافو بلقيس لأن غيرها من النجوم بتابعون هؤلاء الدخلاء ويعيدون نشر أخبارهم ويدفعون لهم ليكسبوا رضاهم وباختصار صار الفنان أرخص من الدخلاء على مهنتنا التي تحتاج إلى كثير من التضحيات في التعاطي مع دقة الخبر وحسن صناعته.
على كل فنان أن يتحلى بالكرامة وأن لا يخاف من ديدان تسرح بيننا.
وكان نشر أحد المواقع من الدخلاء والمنتحلي صفة، أخباراً تافهة أغضب الفنانة اليمنية بلقيس فتحي، التي ردت بمجموعة من التغريدات الغاضبة.
بلقيس قالت: (خطأ أنا لم أرد والفيديو المنسوب هو قديم جدًا منذ خمس سنوات وأكثر يرجى تحري الحقائق قبل الكتابة بغية اثارة الجدل والنقل من الآخرين ذوي المصادر غير الموثوقة. لم أرد ولن أرد ولا وقت لدي لهذه الترهات ولا أبرر نفسي لأحد).
وتابعت هجومها من خلال تغريدة اخرى قائلة:(اذا كنت تنقل الخبر من الآخرين دون تحري الدقة والانتباه لتاريخ صدور التصريح او الخبر ونسبه لقضية اخرى فأنت مستصحف ولست صحفي).
وواصلت: (إذا كنت تكتب الأكاذيب وتنشرها كذلك التافه الذي وضع عنوان (طلاق بلقيس فتحي) لجذب الانتباه ثم كتب في فحوى الموضوع (فهل تلحق بلقيس بركب المطلقات؟) فأنت صويحف لست بمستصحف ولن ترتقِ لتكون صحفيا).
وانهت هجومها مهددة الصحافيين بعدم كتابة خبر عن التغريدات التي كتبتها قائلةً: (اذا كنت صحفي وتنوي كتابة خبر (بلقيس تهاجم الصحفيين) بسبب ما جاء في التغريدتين السابقتين فأنت لا صويحف ولا مستصحف ولا صحفي. يجب ان تترك المجال على الفور)
بلقيس منذ مدة وهي لا تتوانى عن الرد على كل من يسيء لها، وسبق لمتابعيها ان نصحوها بعدم الرد وتضخيم الامور.
سليمان برناوي- الجزائر