بعدما كان الخبراء يؤكدون أن الخلاص من فيروس_كورونا آت في 2022، أظهرت عملية حسابية وعلمية أن الأمر لن يكون بهذه السرعة
وكانت هذه التوقعات مبنية على الوضع الوبائي العالمي العام الماضي، لكن الوضعُ اختلف اليوم وتبدلت معه الصورةُ الوردية ودفع تعثرُ عملياتِ توزيع ِ اللقاحاتِ العالمية في بعضِ المناطق الموعدَ المنتظرَ إلى العامِ 2028، بحسب بلومبيرغ.
واستندت وكالة بلومبيرغ على آلية حسابية مبنية على العمليةِ العالمية لتوزيعِ اللقاحات وسرعتِها.
وتقول النظريةُ العلميةُ إن مناعةَ القطيع أو الجماعة تتحقق بتطعيم سبعين إلى خمسةٍ وثمانين في المئة من مجموع سكانِ العالم، عندها يمكن الحديثُ عن عودةِ الحياةِ إلى طبيعتِها، سواء بانتهاءِ الوباء أو بتوقفِه عن التفشي.
مع هذه المعطياتِ بنت بلومبيرغ أكبرَ قاعدةِ بياناتٍ لعملياتِ التلقيح الجارية في 73 بلدا حاليا ليظهر في خريطتِها التفاعلية أن العالمَ استهلك حتى الآن أكثرَ من مئةٍ وأربعةٍ وعشرين 124 مليونَ جرعةٍ بمعدلِ أربعةِ ملايين وستِمئةِ ألفِ جرعة يوميا.
بهذا النمطِ السائدِ في آليةِ توزيعِ اللقاحات، يحتاج العالمُ إلى ما لا يقل عن 7 سبعِ سنواتٍ لتحقيقِ مناعةِ القطيع والخروجِ الحقيقي من الجائحة.
المصدر: الكتائب