إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني، وعقولهم، لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر الى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحًا مشروعا.
لقد أقدمت على هذا القرار، حرصًا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول الى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة.
إن قراري هذا يأتي تعبيرًا عن إيماني بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الامم.
لقد اتخذت، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
وانهى كلامه قائلا :(يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا، اتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي).
بعض رجال الاعمال الكبار، حاولوا الفرار الا ان رجال الامن كانوا لهم بالمرصاد، حيث القي على مجموعة من اكبر رجال الاعمال في الجزائر اثناء تواجدهم بالمطار محاولين النفاذ بجلدهم.
سليمان برناوي- الجزائر