نشر النجم التركي بوراك_أوزجيفيت صورتيْن له جانب إحدى السيارات التي يستخدمها صاحبها لبيع القهوة وكافة مشتاقها عبرها.
اللقطتان أدناه تشي بتواضع بوراك الكبير الذي وقف جانب الرجل العظيم المكافح، الذي يعتاش على سيارته بشرفٍ، لا على أوجاع وأجساد الآخرين.
إقرأ: صحافيون أتراك يعتدون على بوراك أوزجيفيت وزوجته وماذا عن العرب؟ – صورة
الموقع يبدو في إحدى الجبال الخالية من السكان، في تركيا.
نجم كبير كبوراك يحظى بالأجر الأعلى في تركيا، وينتمي للفئة الأرستقراطيّة، لا شيء يجبره على الوقوف جانب ذلك الرجل النبيل، والتقاط هذه الصور العفوية معه.
لكنّ فعلته الإنسانيّة تثبت مدى رقيه وتواضعه واحترامه لليد العاملة البشريّة مهما كانت.
بوراك الأنجح اليوم على الساحة التركية، فعل ما لا يفعله كثيرون من العرب بحجة نجومية زائفة معمّمة بالقشور يزعمون إنهم حققوها، ويعتقدون أنهم امتلكوها، ويؤمنون أنها ستبقى في جيبهم محفوظة ومضمونة إلى الأبد.
لكنّ البساط البرّاق الذي وضعه الجمهور تحتهم، قادر أن يسحبه بأي لحظة.
لا نريد أن نطالب بصوتٍ جهوري مشاهير العرب التعلّم من بوراك.
ولا نسعى راغبين بإحداث أي مفاضلات بين العربي والتركي.
ولا يسعدنا أن يتفوّق التركي لا إنسانيًا ولا فنيًا.
لكنّنا نتمنّى ولو لثانيةٍ من هذا الزمن المتُسارع بأحداثه، أن نلمح صورةً لنجم عربي كبير يقف كبوراك..
وإن وقف، لا يستعرض بهدف كسب العواطف!
إقرأ: الصورة الأوضح لطفل بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجان!
عبدالله بعلبكي – بيروت