منذ انتخابها كنائب حر في مجلس النواب، وتتعرض بولا يعقوبيان لاعتداءات مستمرة من جيوش أحزاب السلطة الإلكترونية لأنها فضحت فساد الزعماء وفتحت ملفاتهم ودعت الشعب مرارًا للانتفاض على هذه الطبقة قبل ثورة ١٧ تشرين.
هذه المرة حاولت تلك الجيوش المفلسة التي تعبد زعميها مقابل بضعة العشرات من الدولارات، ترويج شائعة سخيفة تتحدث عن عمل شقيقتها مع المخابرات الأميركية لتنفيذ أجندات خارجية في لبنان، وكأن أمريكا ينقصها بولا لتسيطر على الزعماء الذين عاشوا حياتهم يؤتمرون منها ومن الخارج وينفذون المخططات المعادية لمصلحة الوطن والمواطن!
بولا فضحت هذه الكذبة، لأنها لا تمتلك شقيقة تُدعى (منى) كما ورد في الرسالة المزيفة التي يتداولوها، وكتبت: (اختي روزيتا وأنا رزقنا باخت جديدة!! اسمها منى نشيطة وقديرة ووداوختن بامريكا، ذباب احزاب الزبالة توزع بكثافة على جمهورها الغفور بعض الأضاليل (حتى اختراع أخت)علهم يحمدون الله على المنظومة والحزب والقائد والزعيم لان اي معارضة هي مؤامرة ضد المفدى).
على النائب اللبناني الذي يمثل الشعب لا الأحزاب الطائفية أن تتوقع المزيد من الهجوم عليها، لأنها يومًا بعد يوم تفضح أكاذيب الفاسدين وحيلهم للبقاء في السلطة وكيف يخدرون عقول مناصريهم وكيف خدعوهم لعشرات السنوات دون أن يؤمنوا لهم أدنى حقوقهم!