منذ أيام نزل بعض المخربين إلى شوارع بيروت وكسروا المحال التجارية الخاصة وأثاروا الشغب، ما أثار غضب جميع اللبنانيين الثائرين على الطبقة السياسية الفاسدين والذين يرفضون التعرض لأملاك الناس لأن لا ذنب لهم بما حدث.
يوميًا نسمع عن استدعاء ناشطين للتحقيق، ومنهم سلطان يعقوب الذي ادعت عليه عدة مصارف بتهمة التحريض على تكسير فروعها، واليوم اعتُقل شاب يدعى ميشال.
لكن من المخربين الذين أرسلتهم السلطة لتشويه صورة ثورة ١٧ تشرين الأول لم نرَ أحدًا في السجون أو قيد الاعتقال أو التحقيق.
النائبة بولا يعقوبيان كتبت تستنكر اعتقال الناشطين وترك هؤلاء الزعران يسيرون ويمرحون دون حساب: (لم يتم توقيف اي من الذين شاركوا بأعمال التكسير والتخريب في بيروت رغم ان وجوههم واسماءهم معروفة، لماذا الاصرار السياسي والضغط باتجاه القضاء لاستمرار توقيف الشبان غير الحزبيين؟).
تابعت: (غير مقبول الاستمرار في التدخل بعمل القضاء وفرض الاستنسابية في تطبيق القوانين).