من بين ١٢٨ نائبًا انتخبهم الشعب اللبناني منذ عام ونصف تقريبًا، فازت المستقلة بولا يعقوبيان بمقعد عن دائرة بيروت الأولى بعيدًا عن كل الأحزاب السياسية الفاسدة، وتحدثت لوحدها في المجلس النيابي عن فساد الطبقة الحاكمة وحذرت الناس مرارًا من عدم تصديق أكاذيب مسؤوليها لأنهم يريدون المزيد من الصفقات على حساب صحتهم وحياتهم.
في جلسة الثقة للحكومة الحالية التي يطالب اللبنانيون إسقاطها، كانت بولا الوحيدة التي ترفض إعطاءها الثقة، رغم أنها ضمت لأول مرة عدة نساء أهمهن السيدة ريا الحسن التي تولت وزارة الداخلية، واتهمت الوزراء بالفساد وسرقة المال العام.
وصفتها بحكومة محاصصة القروض والهبات الموعودة والثروات المنهوبة، واتهمتها بملاحقة كل الناشطين المعارضين الذين يفضحون ملفات الزعماء الفاسدة.
قالت: (الأجهزة الرقابية لا تراقب، والأمنية تفبرك.. أي رقابة تمارسها الدولة على المدارس الخاصة التي بعضها يكفّر الآخر؟ الإنارة في بيروت معدمة، الطرقات غير مرممة، الروائح الكريهة منتشرة، ونسبة الأمراض السرطانية الأعلى في العالم).
أضافت: (تريدون الثقة؟ أنتم لا تثقون ببعضكم البعض! أنتم لا تؤتمنون على إدارة دكانة! والمحارق صفقة العصر التي تسعون خلفها).
ختمت حديثها: (أكلتم وطني، أكلتم الجبل، وشربتم النهر، وضحكتم على الشعب).
https://www.instagram.com/p/B4PdIFuhe62/