سخر بيار حشاش من إسرائيل التي تضامنت مع لبنان، وكأنها لم تعتدِ يومًا عليه، وقال إنها تحاول إبعاد الشبهات عنها بقضية ضربها للمرفأ رقم ١٢، وتثبيت رواية انفجار مواد (نيترات الأمونيوم) لوحدها في المستودع.
تابع: (حكينا للمرة الألف عن هذه المواد التي لا تنفجر لوحدها، واليوم المزارع اللبناني الشهير د. غسان جيرمينوس أبلغكم أنها تُستخدم للزراعة ومفيدة جدًا للأرض).
أضاف: (منذ نشأتنا عندما تحدث أي ضربة ولو كانت تافهة نتهم إسرائيل، لمَ تستبعدون الصهاينة هذه المرة؟).
أكمل يوجّه رسالته لرئيس الجمهورية العماد ميشال_عون: (جهاز أمن الدولة أرسل لك ثلاث مرات بالسنة تنبيهًا حول وجود تلك المواد، ومع ذلك نزلت أمس إلى موقع الانفجار ووضعت يديْك بجيبك).
عقّب بيار: (أنت واقف على ٨٠ جثة، ابعد يديْك عن جيبك، هؤلاء الجثث فقط في المرفأ غير الآخرين في بيروت.. اسمعني جيدًا لا تصدق كل كلام الغزل الذي يقولونه لك في القصر، انظر إلى صورة دمائنا في الشارع، احترم الشهداء).
قال: (لجنة التحقيق لستَ أنتَ من تؤسسها ولا رئيس الحكومة ولا الأجهزة الأمنية.. عليكم تشكيل لجنة تحقيق دولية الآن، نريد نعرف من قتلنا!).
ماذا يعني في علوم لغة الجسد أن تضع يديك في جيبيك؟
عندما يضع شخص ما يديه في جيبيه فهذا مؤشر على انعدام الأمن، وانعدام الثقة.
أحيانًا يضع الناس أيديهم في جيوبهم لأنه يشعرون بالراحة.
لكن في حالة الرئيس اللبناني هل كان مرتاحًا اليوم؟ هل يعيش الرئيس اللبناني نصرًا وعزةً وهو يقف على جثث اللبنانيين كما قال بيار حشاش؟ بالطبع لا، وفي هـه الحالة فوضعه ليديه في جيبيه لا ينطبق عليه التفسير الثاني، أي قد يكون مرتاحًا بل ينطبق عليه الوصف الأول وهو، انعدام الثقة والأمان.
وحسب علوم لغة الجسد، فإذا كنت تشعر بعدم الراحة وعدم الأمان، فستشعر بالراحة حين تضع يديك في جيببك.
وكما تعلمون، عندما يضع شخص يديه في جيبيه، يكون إشارة على ضعف الثقة. لكن الأمر يختلف حينما يكون الإبهام مرئيًا وخارج الجيب. فهذا يشير إلى ثقة عالية. وغالبًا ما يُرى هذا مع ذوي المكانة العالية.
الكثير من الناس لا يدركون أن دماغنا يعطي قدرًا كبيرًا من الاهتمام لليدين.
فإذا كان شخصٌ يفكر في إيذائك، فسيستخدم يديه لتحقيق ذلك. هذا هو السبب في أن عقلنا الباطن يولي الكثير من الاهتمام للأيادي، بحثًا عن سلاح محتمل. لهذا يظهر الناس أيديهم عندما يريدون أن يظهروا لك أنهم لا يهددونك.. إذا أخفيت يديك عن الأشخاص، فسيشعرون تلقائيًا بعدم الارتياح لك، لأن عقلهم الباطن لا يمكنه معرفة ما إذا كنت تمثل تهديدًا لهم؟
https://www.facebook.com/pierrehachach3/videos/682023722656465/