في إطلالة سريعة للنجمة المصرية المتألقة بسمة وهبة بعدما نشرت صورة لها ظهرت فيها ترتدي فستانًا أبيض، إلا أن بعص السفهاء سخر من شكلها واعتبر إطلالتها غير لائقة.
بسمة حذفت صورتها في البداية، ثم فكرت وعادت لتنشرها مرة أخرى، لتواجه السفلة من ذباب السوشيال ميديا وقالت:
(أحب اقول للناس المريضة الحقيرة اني شلت الصورة وف ثانية نزلتها عشان اثبت ليهم أني مصممه اني مبسوطه بصورتي ولو تكرر الأمر بردو حنزلها وانبحوا براحتكم ولا فارق معايا).
تابعت: (موتوا بغيظكم والفانز الحلوين اللي بيحبوني عاجباهم اكتر من ال 10000 لايك وسأعاود دائماً نشر ما يحلو لي وسيبوني ف حالي انا جسد بدون روح، والضرب ف الميت حرام حسبي الله ونعم الوكيل).
تصريح بسمة أثار عواطفنا، فسارعنا للإتصال بها خائفين عليها، وكي تخبرنا عن مدى الوجع الروحي الذي تعاني منه، كي تكتب أنها جسد بلا روح وكي تصف نفسها بالجثة.
ما صرّحت بسمة بحياتها مثل هذا التصريح المفزع.
وردت عليّ بشكل عفوي تحدثني لأن صداقة تربطنا وزمالة واستأذنتها قبل تحويل الصوت إلى النشر وقالت بحزن: ماشي
ما تسمعونه في هذا الفيديو يعبر عن أصوات كل الأمهات.
أنا شخصيًا بكيت لأني محرومة أيضًا من ابني مثل هذه النجمة المصرية المتألقة. وبكيت لأنها أيقظت فيّ الحنين لوحيدي الذي تفصلني عنه مسافة 18 ساعة طيران ولأني افهمها كما ستفهمها كل أم تسمعها الآن.
كل من يعتقد أن النجمات بألف خير لأنه يطلن بالفستان الأبيض فهو على خطأ وعليه أن يقطع لسانه قبل أن يتفوه بحرف.
أشعر بالقرف من أصحاب العقول المريضة الذين يتخفون خلف شاشات هواتفهم ويشتمون المشاهير بجبن وخسة.
بسمة لم تتمكن من رؤية أولادها منذ بدء أزمة فيروس_كورونا، وتوقف حركة الطيران، ألا يكفيها معاناة؟ ورغم ذلك تواضب على عملها في الاستديوهات لتقدم واحدًا من أجمل البرامج وأكثرها قيمة؟
اقرأ: بسمة وهبة لا تستطيع رؤية ولمس إبنتها – فيديو
https://www.facebook.com/17580788585/posts/10158727575998586/?vh=e&d=n