في الحلقة السادسة من “بودكاست اليسا” تحدّثت النجمة اللبنانية إليسا عن التنمّر الذي يعاني منه أغلبية المجتمعات في العالم، خصوصًا في الدول العربية مع الثورة التكنولوجية والسوشيال ميديا.
قالت إنها تعرّضت لتنمر مؤذي بسبب شفتيْها، وردت على المستهزئين: “يا حبيبي أنا بنت اشتغلت على حالي، تعبت ونجحت، إنت شو عامل بحياتك؟ ليه ما بتستفيد من تجربتي؟ ليه ما بتشتغل على حالك لتحقق ذاتك وتخرج من الاكتئاب؟”
دعت إليسا إلى إصدار قوانين لمعاقبة المتنمرين، واعتبرت أنّ تلقيبها من قبل شريحة واسعة من الجمهور بـ”أم الشرشف” عقب كليب أغنيتها “بدي دوب” في العام 1999، تنمراً لم تكترث به.
اقرأ: اليسا تستعين بجبران خليل جبران.. وهذا ردّنا
قالت إن المتنمرين يعانون من مشاكل نفسية، وقد يكونوا ضحايا تنمّر أيضًا، وطالبت الأهل بضرورة تربية أولادهم تربية صالحة.
ما حكته اليسا صحيحًا، لأن السوشيال ميديا بات منبرًا حقيرًا لكل من لا يملك إنسانية في قلبه ويتنمرون على أغلبية النجمات والنجوم وحتى على الشخصيات العامة، ولا يحترمون مشاعر أحدًا.
اقرأ: اليسا تعطي كبار لبنان حقهم ولن تزول الإنسانية بوجودها؟
ولكل من لا يعرف مدى خطورة التنمر على الشخص يمكنه قراءة المعلومات أدناه
– إيجاد صعوبة في الحصول على الصداقات.
– انخفاض احترام الذات والنفس.
– الشعور بالغضب، والمرارة، والضعف، والعجز، والإحباط، والعزلة.
– التفكير بالانتحار بسبب الإصابة بالاكتئاب.
– محاولة شرب الكحول وتناول المخدرات.
– حدوث تغيّرات في روتين النوم.
– حدوث تغيرات في روتين وأنماط تناول الطعام.
– الابتعاد عن الأنشطة التي اعتاد على ممارستها، وعدم الاهتمام بها.
اقرأ: إليسا تتهم وزير الصحة بالكذب!
تأثير التنمر على عائلات الضحايا
هناك العديد من الآثار الناتجة عن ظاهرة التنمّر، والتي تؤثّر على عائلات الضحايا، ومنها:
– شعور أهل الضحية بعدم القدرة على تدارك الموقف، أو حتى إصلاح الوضع.
– الشعور بالوحدة والعزلة.
– الانشغال بالظروف التي يمرّ بها الابن، وبالتالي إهمال الصحة، والإحساس بالحزن.
– الشعور بالفشل الناتج من عدم القدرة على حماية الابن الذي يتعرّض للتنمر.