يتقاضى شيخ عقل الموحدين الدروز راتباً شهريّاً تبلغ قيمته 4,2 ملايين ليرة لبنانية من موازنة رئاسة مجلس الوزراء.
وعلى صعيد المداخيل التي تأتي من أبناء الطائفة، فهناك قانون تنظيم شؤون الطائفة، الذي يُحدّد 25% شهرياً من نذورات مقامات الطائفة (مقام النبي أيوب، مقام الست شعوانة، ومقام الامير سيد عبدالله التنوخي ووقف الشيخ أحمد أمان الدين) لشيخ العقل. وهي نسبة تقدّر بعشرات الملايين.
وتخصّص 66 مليون ليرة لبنانية مقطوعة سنوياً لرئاسة المجلس أي لشيخ العقل، وله الحرية الكاملة للتصرّف بها، إن على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي. ومنزله الخاص ملك له. أمّا مبنى إدارة شؤون الموحدين الدروز فهو ملك الأوقاف الدرزية العامة، وهو المعروف بـ”دار الطائفة” والكائن في فردان.
ويوضع بتصرف شيخ العقل 4 عناصر من قوى الأمن وحارسان شخصيّان. وتُشترى سيارة مشيخة العقل من مال الأوقاف الدرزية، وتُقدّم سيارته الثانية من أحد الزعماء. وبحكم أنّ شيخ العقل هو قاض سابق، فلديه أرقام مميّزة. وفي ما يتعلق بالأوقاف العامة التي تقدّر بملايين الدولارات، فهي بتصرّف لجنة الأوقاف في المجلس ورئاسة المجلس.
يعمد أحد الزعماء عند شرائه أكثر من عقار إلى تقديم أحدها كهبة للأوقاف، ويتم ذلك بالتنسيق بين الزعيم وشيخ العقل. بالاضافة إلى ذلك هناك المساعدات والهبات التي تقدّم من الزعماء إلى رئيس الطائفة، وهناك عائدات الأملاك المُدارة من قبل مشيخة العقل، لا سيّما مبنى دار الطائفة في بيروت، والتبرّعات والهبات والوصايا المخصّصة لمشيخة العقل، وواردات أخرى غير محدّدة.
وعلى مستوى إدارة مشيخة العقل، يتبع لرئيس الطائفة 17 موظفاً، يتوزّعون بين حاجب وكاتب ومحرّر وسائق وغيرهم من الموظفين الإداريّين.