روى طبيب عن الجريمة المروعة في مستشفى في لندن، وقال:
قبل بضعة أسابيع، جاء صبي مصابًا بجروح بالسكين فنُقل لإجراء فحص بالأشعة المقطعية لتقييم الضرر. لكن المعتدين لم يكتفوا بإصابته، بل أرادوا قتله، فدخلوا المستشفى، وهرعوا يقتحمون مكان أجهزة التصوير المقطعي.
حاولت الممرضة ومصمم الأشعة الوقوف بطريقهم، لكنهم عصابة فتعرّضوا لهما وطرحهوهما أرضًا، لكن العصابة سرعان ما هربت من المستشفى بعد وصول رجال الأمن.
وتابع: (هذه العصابة عادت مجددًا بعد ساعات وطاردت الشاب المعتدى عليه، الذي كان يركض في ارجاء الطابق الأول طالبًا المساعدة والعصابة خلفه تريد قتله وتطارده بالسكين)
وتابع: (كان الشاب يبذل قصارى جهده للفرار، لكنه لم ينجح فتمكنت العصابة من الوصول إليه وضربته حتى ملأت دماؤه كل ممر الطابق وبعدما فرّت العصابة مجددًا نُقل إلى العناية المركزة، بينما شعر الممرضون بالذنب لأنهم لم يتمكنوا من مساعدته واضطروا إلى اغلاق أبواب الأجنحة للحفاظ على سلامتهم وسلامة المرضى الذين كانوا في الطابق نفسه)
في إنجلترا، وقعت 42549 جريمة سكين بين آذار – مارس بين عاميْ 2020 و2021، وسجل 10150 منها في العاصمة.
بين عامي 2019 و2020، كان هناك 4620 حالة دخول إلى المستشفيات بسبب هجمات بأدوات حادة، لكن هذا الرقم زاد بنسبة 54 في المائة بين أبريل – نيسان ويوليو – حزيران من العام الماضي.