أطلق مجموعة من الجزائريين، حملة عامة تحت شعار (جلبب مرتك)، والتي تهدف الى الفرض على جميع النساء المتزوجات ارتداء الجلباب، ومنع الملابس الفاضحة التي أصبحت موضة عصرنا.
الحملة أهدافها إعادة الجزائر إلى زمن العشرية السوداء عن طريق فرض ثقافة ليست إسلامية بل إيرانية متخلفة، بينما ادعى المروجون أن الهدف نبيل والمقصود منه منع التحرش، خصوصأ أننا في فصل الصيف، الذي تكثر فيه أشكال التعري في الشواطئ.
الشباب الذين أطلقوا المبادرة المتخلفة، طالبوا جميع الرجال، مراقبة ملابس زوجاتهم وأخواتهم، وإجبارهم على إرتداء الجلباب، حفاظًا على عفتهن من أعين الوحوش البشرية أي من عيونهم وهم الوحوش الكاسرة.
نجمة مواقع التواصل الإجتماعي اللبنانية-الجزائرية، الشهيرة بلقب ريبيكا، صدمت من هدف الحملة، وهاجمت بشدة من أطلقها.
وقالت: (هل صحيح ما سمعت؟ هل من المعقول أن يطالب هؤلاء بفرض الجلباب على المرأة بالقوة، من يكونون؟ من خولهم فعل هذا).
وتابعت، أن هناك أمورًا أهم في الحياة من إطلاق حملات سخيفة كهذه، مثل النهوض باقتصاد البلاد، والإهتمام بالتربية والتعليم ونشر التوعية بين أفراد المجتمع.