حلّ الممثل السوري جمال سليمان ضيفًا على برنامج (شيخ الحارة والجريئة) الذي تقدّمه المخرجة المصرية القديرة إيناس الدغيدي.
حلقته حققت أعلى نسبة من المشاهدات والتفاعلات من كل الحلقات، لأنه طرح آراءً سياسيةً جريئةً مناهضة لنظام بلده الذي يرأسه د. بشار الأسد.
إقرأ: جمال سليمان: في سوريا مصيري السجن وسأعود إلى سوريا العلمانية – فيديو
بالمفاضلة بين أصالة المعارضة مثله للنظام ورغدة وسلاف فواخرجي المؤيدتيْن للحكم في سوريا، اختار أصالة لأنها يشعر أنها الأكثر صدقًا منهنّ وتابع: (ربما لأننا ننتمي لنفس الخط الفكري والسياسي).
جمال قال إنه يدفع حياته ثمنًا الآن لمواقفه السياسية وأبدى انزعاجه من وضعه مع الإرهابيين بنفس الخانة وبرر: (ببداية الأزمة تظاهر شبان وشابات معتدلون طالبوا بالتغيير والإصلاح وإنهاء النظام الأمني والمخابراتي، هؤلاء الناس الأبرياء مثلت صوتهم قبل أن يدخل الإرهابيون من كل بقاع الأرض إلى سوريا لينفذوا أجندات خارجية).
أضاف: (تعرض ابني للتهديد من شخصية سورية أمنية رفيعة ولها وزنها في سوريا)، وربما قصد جامع جامع أو آصف شوكت الذي أُغتيل بعد سنة على بداية الثورة مع عدة شخصيات سياسية وأمنية مهمة في دمشق.