منذ أيام، فُجعت النجمة السورية جومانا_مراد بوفاة طفلتها (ديانا) الشقيقة لتوأمها والوحيدة على ولديْن.
اقرأ: خبر صادم.. وفاة طفلة جومانا مراد – صورة
أقامت جومانا مع زوجها ربيع بسيسو عزاءً في مصر حيث تقم جاليًا واستقبلت التعازي.
اقرأ: جومانا مراد في عزاء طفلتها – صور
ما نعرفه أن جومانا لا تزال تحت وطأة الصدمة، تشعر كأنها تعيش في كابوس لن ينتهي قريبًا وسيترك أثاره بقوة في حياتها اليومية وحتى في أحلامها، وضعها كوضع أي أم.
لكنه٩ا وبعد أيام من وفاة طفلتها، كتبت تشكر كل من وقف إلى جانبها وساندها بمصابها الأليم، وقالت:
نتقدم انا وزوجي ربيع بسيسو بخالص الشكر والتقدير لكل الناس التي قامت بتعزيتنا بوفاة ابنتنا الحبيبة ديانا ربيع بسيسو سواء بالحضور او بالاتصال أو عن طريق احدى مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الشكر لكل من دعا الينا بضهر الغيب، وتبقى ارادة الله فوق كل شيء، والحمد لله على قضاء الله وقدره حمداً يليق يجلال وجهه وعظيم سلطانه).
اقرأ: جومانا مراد: رايحة لبنتي اتأخرت عليها!
لم تسلم من الإنتقادات التي طالتها مؤخرًا لأنها متواجدة على السوشيال ميديا بكثرة وخصوصًا على الانستغرام في حين أن طفلتها ماتت.
لهؤلاء البلا ضمير نقول؟
اقرأ: مصيبة جومانا مراد بعد وفاة طفلتها وكيف استمدت قوتها؟
هل تعلمون بألم الأم حين تفقد طفلًا أو شابًا أو ابنة؟
أنتم من؟ حتى تحكمون على مشاعر جومانا التي تعيش مأساة كبيرة؟
من وكّلكم حتى تشرّعون قوانين على قياسكم، وضطهدون ما تشاؤون وكأنكم تملكون الإنسانية!
اقرأ: النجوم يساندون جومانا مراد في مصيبتها
كل شخص فقد عزيزًا، وكثر عبّروا على طريقتهم الخاصة عن مشاعرهم وآلامهم، منهم من صمتوا بحرقة، ومنهم من صلّوا للفقيد، ومنهم من بكى سرًا وضحك علنًا حتى لا يوزّع الطاقة السلبية على من حوله!
كفاكم استفراغًا للغباء الذي يملؤكم.