أصبح الوسط الفني في الوطن العربي، مرتعًا لجميع الآفات والوساخات وكل ما لا نريد ولا فن. المغنية أو الممثلة، أصبحت تهتم باظهار جسدها والتباهي بمفاتنها، أكثر من إظهار الموهبة التي تمتلكها.
في الماضي غير البعيد، كان العري مقتصرًا على حالة شاذة وكانوا يبتعدون عنها، وفي التمثيل على بعض الممثلات كنا نسميهم فنانات الإغراء، وفي الغناء هيفاء وهبي في المقدمة التي لم يعترف بها أحد في البداية لأنها لا تملك صوتًا ولا موهبة لكنها بشطارتها وعلاقاتها فرضت نفسها بقوة المال والإعلان فتلتها مروى اللبنانية، وروبي للنصرية التي سرعان ما تراجت لكن كثيرات استمرين وصرن أمرًا واقعًا.
حاليا، جميع الفنانات وشبيهات الفنانات، تعتمدن فن التعري على السوشيال ميديا. مثلاً، الممثلة اللبنانية، سيرين عبد النور التي قاربت على الخمسين، نشرت فيديوهات على خاصية الستوري، ظهرت فيها تستمتع برفقة زوجها، وإبنها كرستيانو، وإبنتها التي أصصبحت شابة، هذا رغم أن سيرين ليست بحاحة لكل ذلك لأتها لا تزال تعمل ولا تزال ناجحة.
سيرين، ظهرت بالمايوه، تباهت بصدرها أمام الكاميرا، ولم تحترم الأكثرية من متابعيها الذين يهمهم الفن وليس صدر الفنانة.
الراقصة الأرمنية، صافيناز، التي كره رواد السوشيال ميديا جسدها الذي لم يعد كالسابق، نشرت صورة كشفت عن صدرها الكبير، الذي يقارب على الإنفجار بسبب حشوات السيليكون الكبيرة.
المغنية الجزائرية، ياسمين نيار، التي قدمت في السابق بعض الأغاني حققت مشاهدات تجاوزت المليونين مشاهدة، تحولت فجأة في الآونة الأخيرة، إلى عارضة من عارضات مجلة (بلاي بوي) الإباحية.
نيار التي أدمت قلوب متابعيها، عندما قالت في منشور لها، أن شقيقها قتل والدتها بالرصاص، نشرت صورة ظهرت فيها كعاهرة، لكن نظراتها بدت حزينة جدا.
شبيهة النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي، الملقبة بماجيك، التي تعتبر من أشهر المتصححات جنسيا في الوطني العربي، نشرت صورة، تباهت من خلالها بجسدها المنحوت، وصدرها البلاستيكي، ونالت ألاف اللايكات.
وكثيرات من ممثلات وفاشينستات ومن تسمي نفسها مؤثرة وكل ذلك على الإنستغرام وهذا ما لا يمكن أن تراه على التويتر لأنها منصة محترمة ويتواحد عليها المثقفون.