أعلن الفنان المصري حسن_الرداد، عن انجاب زوجته الفنانة إيمي_سمير_غانم، مولودهما الأول، مؤكداً أنه اطلق عليه اسم (فادي)، تيمناً بشقيقه الراحل (فادي).
كتب حسن عبر صفحته:
{لِلَّهِ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض يَخْلُق مَا يَشَاء يَهَب لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَب لِمَنْ يَشَاء الذُّكُور}.
تابع: (الحمدلله ربنا رزقنا و فى نفس يوم ميلادى بالطفل فادى حسن الرداد اللهم أنبته نباتاً حسناً، واجعله قرة عين لوالديه واحفظه، وبارك لهم فيه واجعله من أهل الصلاح والتقوى، وأسأله سبحانه أن يبارك في جميع اولادكم وبناتكم ان شاء الله).
يأتي هذا بعدما انتشرت الشائعات مؤخراً حول حمل الفنانة إيمي سمير غانم بسبب ارتدائها لملابس “واسعة” وتفسير البعض بأنها تحاول إخفاء بطنها ممسكة بحقائبها في آخر ظهور لها.
ورد حينها حسن على الشائعات مكتفياً بجملة: (بيطلع علينا اشاعات كتيرة، ربنا يسهل).
ويعرض للفنان حسن الرداد حاليًا فيلم “تحت تهديد السلاح”، بدور السينما.
“تحت تهديد السلاح” تأليف أيمن_بهجت_قمر، إخراج محمد عبدالرحمن حماقي، وإنتاج السبكي للإنتاج السينمائي والتوزيع، بطولة النجوم: حسن الرداد، مي_عمر، شيرين_رضا، عمرو عبدالجليل، بيومي فؤاد، عباس أبو الحسن وغيرهم.
حسن كان بطلًا رجلًا شهمًا وقت وفاة حماه وحماته سمير_غانم، دلال_عبد_العزيز، وقف يدعم زوجته إيمي_سمير_غانم ويزيدها جرعات القوة والصبر، لكي تجتاز صدمة رحيل والديها النجمين.
ما يمنحنا فكرةً عميقةً وجدانيةً راسخةً عن مدى نبل شخصيته وأخلاقه الرفيعة واحترامه للكبار في حياتِه، وتعلّقه بأفراد أسرته.
إقرأ: والدة حسن الرداد الراحلة كيف التقت بسمير غانم؟
الشهرة لم تخطفه من واجباته الأسرية ولا من أسرته الصغيرة التي تمسّك بها رافضًا التضحية بها أو إهمالها مقابل ما حصده من شهرةٍ وأموال.
حسن الرداد ممثل مصري مجتهد وجيّد، لكنّه أيضًا إنسان عظيم بإخلاصه ومبادئه وعواطفه الصادقة.
الشهرة تسقط العواطف والأخلاقيات عند ضعفاء النفوس، كما يسقط من أعيننا كثيرون ما أنّ لامسوها، حتّى تخلّوا عن أصولهم وجذورهم، لتختل بنيتهم الأخلاقيّة والإنسانيّة.
حسن لا يشبه هؤلاء، بل بقي يشبه نفسه، كما ربته أمه، رجلًا لا يتغيّر، بل يكبر في قلوب وعقول وضمائر الناس الذين اشتاقوا يجدون نجمًا أغناه النجاح أخلاقًا وعظمةً.
لا خوف على إيمي التي ستعلن نصرها على وجعها الأكبر قريبًا، بفضل هذا الرجل الذي يساندها ويحبها ويضع نفسه أمامها، لتتكئ عليه، فتكمل درب الحياة بابتسامةٍ وأمل.