أعلن الفنان المصري حسن_الرداد، عن استئناف نشاطه الفني بعد انقطاع دام لقرابة العام عقب وفاة والدته، موجهاً حديثه لوالدته الراحلة.
ونشر الرداد، صورة له مع والدته الراحلة، وعلق قائلاً: “أعلم أنك يا أمي لا تتمنين سوى أن أكون سعيدا، أدين لكي بكل ما وصلت إليه من نجاح، لما بذلتيه من مجهود كبير ودعم مادي ومعنوي من أجلي”.
وتابع: “لقد بدأت مشوارا صعبا وطويلا، كنتي في ظهري طوال الوقت حتى آخر لحظة في حياتك بعد ابتعادي عن الظهور لقرابة العام، سأكمل المشوار الذي بدأته معك، وقررت أن أفعل ما يسعدك، فقد كنت أنجح من أجلك وسأظل أنجح لأجلك، ولتعلمي يا حبيبتي أنك تسكنين قلبي وروحي، وأني أراكي أمام عيني طوال الوقت”.
ما أجمل حسن الذي ظلّ وفيًا لأمه بعد مرور عام كامل على وفاتها
شعرناه بطلًا رجلًا شهمًا يدعم زوجته إيمي_سمير_غانم ويزيدها جرعات القوة والصبر، لكي تجتاز صدمة رحيل والديها النجمين سمير_غانم، دلال_عبد_العزيز.
ما يمنحنا فكرةً عميقةً وجدانيةً راسخةً عن مدى نبل شخصيته وأخلاقه الرفيعة واحترامه للكبار في حياتِه، وتعلّقه بأفراد أسرته.
إقرأ: والدة حسن الرداد الراحلة كيف التقت بسمير غانم؟
الشهرة لم تخطفه من واجباته الأسرية ولا من أسرته الصغيرة التي تمسّك بها رافضًا التضحية بها أو إهمالها مقابل ما حصده من شهرةٍ وأموال.
حسن الرداد ممثل مصري مجتهد وجيّد، لكنّه أيضًا إنسان عظيم بإخلاصه ومبادئه وعواطفه الصادقة.
الشهرة تسقط العواطف والأخلاقيات عند ضعفاء النفوس، كما يسقط من أعيننا كثيرون ما أنّ لامسوها، حتّى تخلّوا عن أصولهم وجذورهم، لتختل بنيتهم الأخلاقيّة والإنسانيّة.
حسن لا يشبه هؤلاء، بل بقي يشبه نفسه، كما ربته أمه، رجلًا لا يتغيّر، بل يكبر في قلوب وعقول وضمائر الناس الذين اشتاقوا يجدون نجمًا أغناه النجاح أخلاقًا وعظمةً.
لا خوف على إيمي التي ستعلن نصرها على وجعها الأكبر قريبًا، بفضل هذا الرجل الذي يساندها ويحبها ويضع نفسه أمامها، لتتكئ عليه، فتكمل درب الحياة بابتسامةٍ وأمل.