في الحلقة الأولى وحتى منتصف الحلقة الثلنية من مسلسلحكايتي ، وقبل التأمل في أداء ياسمين صبري، الذي لم يبدُ واضحًا لي حتى الآن، لم نفهم لمَ كل مشاهد السلو موشن Slow Motion وما القصد من أن تمشي ياسمين بكل هذا البطء أو يتجمد رأسها خلال تلقيها خبر إصابة أمها من الطبيب ودون مؤثرات صوتية حتى بانت “بايخة” وخائبة ولا موهبة عندها.
ولو أني لا أفهم بلعبة الكاميرا والمخرج والمونتاج لحملتها المسؤولية أو لنفرت منها وحكمت عليها وهذا ما يفعله المتلقي عادةً.
أُلفت الآن إلى سخافة الـ Slow Motion قبل استكمال منتجة الحلقات الباقية،لأن المخرج الكبير أحمد سمير فرج أو معاونية متأثرين كثيرًا بالمسلسلات التركية، التي تبطئ المَشاهد، لكن لدواعي درامية ومن ضمنها لعبة المؤثرات وبمرافقة المؤثرات الموسيقية الرائعة التي تتحول عبر الأذن إلى مشهد شبه متخيل أي تصبح الموسيقى مشهدًا لفخامتها وضخامتها، بينما في حكايتي لا تتبدل الخلفية الموسيقية في المشهد بين متحرك وبطيء، فتخرج تافهة رخيصة.
والمصيبة أن ذلك يتكرر دون دواعي فنية، ولا ضرورات ولا مؤثرات صوتية مصنوعة خصوصًا لمشاهد تتباطأ لصالح الغاية المنشودة.
في مشهد صراخ ياسمين صبري على والدها وأخويها تقول: “أمي بتموت” ثم تمشي ببطئ فبدا المشهد مضحكًا بدل أن يبكينا.
هذا اسمه تقليد تركي أعرج..
نور عساف – بيروت