نشرت النجمة العالمية من الأصول اللبنانية شاكيرا، صورةً رومانسية لها مع حبيبها لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، وارتديا ذات الملابس وكتبت: (حضن في مغسل السيارات)، بإشارةٍ إلى التقاطهما للصورة بأجواء رومانسية داخل مغسل للسيارات.
حققت الصورة في أول عشر دقائق من نشرها أكثر من مئة ألف إعجاب، ومن بين المعجبين كانت الفنانة يارا.
تجمع شاكيرا ببيكيه علاقة حبّ عاصفة نشأت بعد لقائهما في جنوب أفريقيا عام 2010، أثناء تنظيم كأس العالم، وحينها أُعجب بها ووعدها إن فاز منتخبه الإسباني بالبطولة، سيدعوها إلى العشاء.
فازت إسبانيا، ودعاها إلى العشاء الذي أطلق شرارة الحبّ بينهما، ليواعدا بعضهما وينجبا طفلين، لكنهما لم يتزوجا حتّى اللحظة بقناعةٍ أنهما ليسا بحاجةٍ للزواج كي يُسعدا.
قالت شاكيرا في إحدى مقابلاتها سابقًا عندما سأُلت عن الموضوع: (عندما تشعر بالكمال والاكتفاء فإنك لست في حاجة إلى الزواج ولا تفكر فيه)، لكنها عادت لتكمل: (أنا وبيكيه نملك ما هو أساسي. فنحن لدينا ارتباط، وحب متبادل، وطفل. وأعتقد أن هذه العوامل تم تأسيسها منذ فترة، والزواج لن يغير من الأمر شيء، ولكن إذا فكرت في الزواج، فمن المؤكد أن بيكيه سيكون العريس).
شاكيرا التي زارت وطنها منذ شهور، أحتُفل بها رسميًا وزُرعت شجرةُ أرز بإسمها، هذا عدا عن المبالغ الطائلة التي حصلت عليها جراء إحيائها حفلٍ، وكأننا فجأة تصالحنا مع علاقتها، وبتنا نفرّق كمنفتحين بين حياتها الشخصية وفنها الذي نرقص على إيقاعاته، لكننا بتناقصٍ نحرّم ونكفّر كلّ واحدة سواها تفكر بالإنجاب خارج مؤسسة الزواج، وهنا نذكّر عندما أعلنت إليسا رغبتها بالإنجاب من دون زواج، شُنت عليها آنذاك الحروب والحملات التحريضية والتخوينية والتكفيرية!
شاكيرا لبنانية حرّة في حياتها لأنها لا تعيش هنا: إليسا، لا!
عبدالله بعلبكي – بيروت