ترددت شائعات منذ شهور عن إنفصال الممثلة المصرية العائدة من الإعتزال حلا شيحا، عن زوجها رجل الدين الإسلامي الكندي المتزمت، من أصول مصرية واسمه يوسف هاريسون، إلا أنها إلتزمت الصمت.
الآن أعلنت انتهاء زواجهما وطلاقهما بذلك رسميًا، بعدما فقدا الأمل من إيجاد وسيلة ما للتفاهم بين بعضهما حول بعض الأمور، أهمها خلعها للنقاب وعودتها للتمثيل.
أنباء الإنفصال جاءت، بسبب حذف حلا لصور زوجها من حساباتها على مواقع التواصل، لتنهي بذلك علاقة استمرت لأكثر من ١٢ عامًا.
زوجها الذي يعد تابعًا للتيارات السلفية المتشددة، قال سابقًا إنه تلقى عدّة إتصالات من مشايخ ورجال دين يدعونه إلى الضغط على زوجته للعودة عن قرارها، لكنها رفضت الإستجابة له، وردت أكثر من مرة وحكت إنها كانت مغيبة عقليًا بسبب فتاوٍ خاطئة لا علاقة لها بتسامح الإسلام، كانوا يطلقونها ويعلمونها إياها، وإنها لم تعد ترَ الفن (حرامًا)، بل موهبة خلقها الله بداخلها لكي تستثمرها في أعمال تحمل أبعادًا إنسانيةً.
حلا ترد على كافة المتطرفين، وتنطلق فنيًا بعد غياب في الدراما الرمضانية من خلال مسلسل (زلزال)، وتقف أمام محمد رمضان، ماجد المصري، نسرين أمين، ونخبة من الممثلين المصريين.
عبدالله بعلبكي – بيروت