تحدث الفنان المصري محمد_حماقي، عن كواليس التقاط صورة تذكارية لابنته “فاطمة” برفقة نجم كرة_القدم العالمي ليونيل ميسي.
قال حماقي: “الحقيقة إن ميسي نده لها، كان خارج من غرفة تبديل الملابس وفي الاتجاه إلى الملعب، وكان معنا صديق نده له، وعندما نظر لنا، قولت له ان ابنتي تريد التقاط صورة معه، فنظر لها وابتسم وطلب منها المجيء له، وفتح لها باب الدخول”.
اقرأ: محمد حماقي لم ينفصل عن زوجته وهنا الحقيقة! – خاص
اكد حماقي أن فاطمة التقطت الصور التذكارية مع أسطورتين كرويتين في يوم واحد هما كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وذلك على هامش مباراة نجوم النصر والهلال مع فريق انتر ميامي، ضمن فعاليات موسم الرياض.
اقرأ: حماقي ينشر الصورة الأولى برفقة ابنته فاطمة
تابع محمد في تصريحاته: (أصدقاء فاطمة في المدرسة ومدرسيها، وأصدقائها من التمارين ومدربيها، أخبروها أنهم رؤوا صورها مع ميسي ومازحوها، فهي سعيدة بذلك، وأحاول قدر المستطاع إسعادها”.
وعن ظهور ابنته لأول مرة في صورة مع المستشار تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه، قال حماقي: “سعادة المستشار نشر الصورة عبر خاصية Stories عبر حساباته، وهذا أسعدني، كنت قاصد عدم إظهارها طوال السنوات الماضية، لكن هذا اليوم نشرها المستشار، وأنا أيضا نشرتها وكانت محظوظة أنها الوحيدة التي التقطت هذه الصور”.
اختار حماقي أن يزيح الستار عن ابنته، ويظهرها لجمهوره بعد التقاطها صورة مع تركي_آل_الشيخ، حيث كان يرفض سابقًا ظهورها على العلن أمام الكاميرات.
حماقي لم يكن الوحيد من الفنانين الذي يرفض ظهور عائلته على الملأ، بل هناك كثير من الفنانين، ومن الأشخاص العاديين أيضاً يتبعون هذه السياسة.
وأظهرت دراسة حديثة في بريطانيا انقساما بشأن نشر صور الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب مكتب الاتصالات (أوفكوم)، المعني بمراقبة الاتصالات في بريطانيا، فإن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة قالوا إنهم يتجنبون الإفراط في نشر صور أطفالهم عبر وسائل التواصل.
وبينت الهيئة الرقابية أن أبرز الأسباب التي ذُكرت لتبرير عدم نشرهم صور الأطفال تتمثل في الرغبة في حماية خصوصية الأطفال دون الثامنة عشرة.
وقال عشرون في المئة من المشاركين في الدراسة إنهم ينشرون صورا لأطفالهم مرة واحدة على الأقل في الشهر.