إستقبل مقدّم البرامج وسام بريدي نجل راغب علامة خالد ضمن برنامجه (متلي متلك).
قال خالد إنه يواصل دراساته الجامعية، وإنه لا يفضّل دخول عالم الفن بل تشجيع والده ومساعدته على إنتقاء ملابسه وأغنياته، لأنه يمتلك أذنًا موسيقية حسب وصفه.
وصف علاقته بوالده كعلاقة أخ معه أخيه، قائلًا إنه يعيش حياته بشكل طبيعي كأي شاب، وإن نجومية والده بذلك لم تؤثر عليه سلبًا، لكنه ينتبه لتصرفاته في الأماكن العامة المكتظمة بالناس، كي لا تنتشر الأخبار المزيفة التي تضر بسمعة والده.
استقبل وسام إمرأة تدعى هدى زعرور التي حلت ضيفةً ثانيةً، عانت مع إبنها الذي إقترب من حافة الموت بسبب حاجته لزراعة كلية بديلة.
قالت إن ولدها خلق بكلية ونصف، وإنها مرت بمآساة حقيقية منذ ولادته خاصةً بعدما عرفت إنها لا تستطيع وهب كليتها لإبنها، لكنها رغم ذلك حاولت التمرد على وجعها خوفًا من التأثير بشكل سلبي على إبنها، وظلت تنتظر حتّى جاء متبرع وأعطاه كلية ليعيش.
الضيف الثالث كان المعمّر سليمان، والذي تجاوز عمره ١٣٠ عامًا، وتزوج أكثر من أربع مرات.
فاجأنا الضيف المعمّر بطلاقة لسانه وقوة ذاكرته وطاقة تفاؤله بالحياة، والذي سرد معايشته لزمن ما قبل الحرب الأهلية اللبنانية، وتذكره لعهدي بشارة الخوري وكميل شمعون، كما سرد معالم الحرب العالمية الأولى، وحوادث تاريخية أخرى.
سأله المقدّم إن كان يعرف الوجبات السريعة التي تؤذي صحة الإنسان مثل (الهامبرغر)، ليقول إنه لا يعرفها ولم يتناولها سابقًا كما باقي الوجبات التي ظهرت بالآونة الأخيرة، ليكتفي بتناول الخبيزة واللبن، كما الأعشاب التي تنبت من الأرض والتي وحدها من خلقها الله لنا لتناولها!
عبدالله بعلبكي – بيروت