كرر عالم الزلازل الشهير ناجي غورور التنبيه إلى وضع إسطنبول، ثاني أكبر المدن التركية، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون شخص.
وكتب تغريدة طويلة حذّر خلالها الكل في اسطنبول ودها الجميع لأخذ الحيطة والحذر، وقال:
سأقوم بنشر بعض التغريدات لفترة طويلة. إذا قاموا بالاستماع، ستكون هذه التغريدات موجهة للمسؤولين والسياسيين. أتمنى أن يقرؤوا ما سأكتبه. لم نحصل على شيء منذ اختيارنا في لجان الاستشارة. يفعلون ما يريدون، ويضعوننا على الزينة في المشاهد.
I) إعداد اسطنبول للزلزال: العام:
1- يجب نقل معظم المنشآت الصناعية والمناطق الصناعية المنظمة في اسطنبول وضواحيها إلى خارج منطقة مرمرة. يجب توفير بيئات مناسبة في الأناضول وتطوير آليات التحفيز لتحقيق ذلك.
2- يجب إيقاف الاستثمارات التي ستجلب سكان جدد إلى اسطنبول وتسريع الهجرة من اسطنبول إلى الأناضول بمساعدة الحكومة.
3- يجب تقييد إصدار مزيد من رخص البناء في اسطنبول وتحديد الاستعمال والتنظيم.
4- يجب تحديث البنية التحتية ومخزون البناء في اسطنبول بشكل سريع وجعلها مقاومة للزلازل.
5- يجب إصدار قوانين جديدة بدلاً من القوانين التي ستعرقل هذه الجهود.
6- يجب إجراء فحوصات المباني من قبل الدولة بنفسها بدلاً من تركها لطلب المواطن، ويجب إجراؤها بسرعة.
7- يجب جعل المباني غير مقاومة للزلازل مقاومة بواسطة الدولة نفسها أو هدمها وإعادة بنائها. إذا تم إشراك المواطن في الأمر، يجب توفير قروض رخيصة طويلة الأجل.
وكان الخبير التركي المعروف أكد سابقا لـ”العربية.نت” أن “إسطنبول ستتعرض لتهديد زلازل مدمر بسبب وجود فرعِ شمالي رئيسي من صدع شمال الأناضول”، مضيفاً أن “أفضل الحلول للحدّ من مخاطر هذه الكارثة والقدرة على مواجهتها تكمن في تحويلها إلى مدينة مقاومة للزلازل”.
لكن غورور يستند في توقعاته حول حدوث زلزالٍ هائل في إسطنبول على وجود “فجوة” ستحدث ما يُطلق عليه “زلزال مرمرة الكبير والمدمّر” الذي ستبلغ شدته في بعض مناطق المدينة حوالي 10 درجاتٍ على مقياس ريختر، وسيكون بمثابة زلزالين متتاليين، لكن يمكن اعتبارهما 4 زلزال في وقتٍ واحد لشدة قوته.