اعتدت عناصر من قوى الأمن الداخلي في ثكنة الحلو على المتظاهرين الذين طالبوا الإفراج عن المعتقلين الذين كسروا واجهات المصارف أمس في شارع الحمرا، وأطلقوا شعارات تطالب إسقاط حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.
القوى الأمنية لم تفرق بين شابٍ وامرأةٍ وعجوزٍ ومراسلٍ أو صحافيٍ، فاعتدت على مراسليْ الجديد ورويترز كما حطمت واجهة زجاجية لإحدى سيارات الأجرة، ما جعل صاحبها يهاجم عناصرها ويبكي لأنه لا يمتلك النقود لكي يصلح مصدر رزقه.
ديما صادق تفاعلت مع ما حدث ودعت لشتم قوى الأمن الداخلي وترديد شعار (هيلا هيلا هوو) الذي أطلقه الثوار في ١٧ تشرين ضد زعماء الطبقة السياسية، وشتموا عبره والداتهم، ما يعني إنها دعت لشتم كلّ أمهات عناصر القوى الأمنية وكتبت: (وسمَّعني اكبر و احلى هيلا هيلا هووووو لقوى الأمن الداخلي).
العديد من اللبنانيين غضبوا من تغريدتها، حتّى الذين اعترضوا على تصرف القوى الأمنية مع المتظاهرين لم يوافقوا على ترديد الشعار ضدهم وضد والداتهم، وأعادوا إحياء هاشتاغ (ديما الواطية) الشهير الذي استطاع أن يصبح بين أكثر عشرين عبارة متداولة عبر (السوشيال ميديا).