حلّت الممثلة المصرية دينا_الشربيني ضيفة على برنامج (ادينا بندردش) تقديم المذيعة المصرية شيرين عرفة، وتحدثت عن حياتها الشخصية وعن انتهاء علاقتها بالفنان المصري عمرو_اديب.
اعترفت دينا إنها دخلت المستشفى بسبب اتباعها لنظام صحي قاسٍ جدًا بسبب الانتقادات اللاذعة التي كانت تتلقاها على السوشيال ميديا.
اقرأ: دينا الشربيني تتحدث عن عمرو دياب بعد انفصالهما!
وقالت: (بعد الانفصال تعبت بصورة كبيرة، وأثناء وجودي في مهرجان الجونة، اتّبعت نظاماً صحياً صارماً وعلى إثره ساءت حالتي الصحية، وتم نقلي للمستشفى)
كما قالت إنها تناولت أدوية (تنحيف) دون أن تستشير الطبيب المختص حتى تظهر برشاقة عالية على السجادة الحمراء لكنها أيضًا لم تسلم من التعليقات المستفزة وتعرّضت لسخرية كبيرة.
اقرأ: دينا الشربيني تستعد لعرض مسرحيتها “أحفاد ريا وسكينة”
أكدت دينا إنها لا تهتم عادة للإنتقادات أو للكلام السيء لكن حين تداولوا صورها وسخروا على نحافتها الزائدة دخلت بأزمة صحية لمدة أسبوع قبل أن تستعيد صحتها وتقف مجددًا على قدميْها لتكمل مشوارها الفني.
هناك مَن إذا لم يناسبه خبرٌ ما، صورة ما، نكتة ما، يعلّق بأبشع الألفاظ وأقذر التعابير، ما دون “الشوارعجية” ويتخطى بذلك إبداء الرأي، فيشن حملة مفردات بذيئة، ولا ينتهي بقدح وذم وتشهير، وحتى انتهاك عرض مَن لم يعجبه، لتبدأ حفلةٌ من التوصيفات والإتهامات والشتم، مع كمّ من الدناءة لا مثيل له، على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.
اقرأ: تجمهر شديد حول دينا الشربيني في السعودية
مشكورة هذه المواقع التي تعمل كرقيب على تعليقات روّادها، لكن، هل يكفي التحذير والتعميم بتوقيف أصحاب الألسنة القذرة، الذين غالباً ما يخفون أسماءهم الحقيقية بأخرى مستعارة، ليبخّوا من ورائها سمَومهم وحقاراتهم اللفظية؟