صدمة أصابت الشارع الجزائري بعد خبر مقتل طالب جامعي ذبحًا داخل مقر إقامته الجامعية في الجزائر العاصمة، من مجهولين دخلوا غرفته.
اسم الطالب أصيل بلالطة (24 سنة) من ولاية بوعريريج، يدرس في السنة الثالثة بكلية الطب، يعيش في الاقامة الجامعية.
حسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، فان المجني عليه دخل غرفته في حدود الساعة السابعة مساءً، فدخل وراءه شابان غريبان عن الإقامة، ذبحاه بخنجر، ثم أخذا مفاتيح سيارته وحاولا الهرب، بعدما كتبا على جدران الغرفة عبارات غير مفهومة بدمه.
الحادث الرهيب أثار غضب الطلبة الذين خرجوا بالآلاف أمام مقر جامعتهم منددين بالأوضاع الأمنية السيئة في الإقامة الجامعية. وحتى الآن لم تتوصل المباحث الأمنية لمعلومات حول أسباب ذبح الطالب أو على الأقل لم يُعلِنوا عنها!
سليمان برناوي- الجزائر