نشرت المذيعة اللبنانية رابعة الزيات صورةً جمعتها بابنها الذي قرر أن يهاجر خارج لبنان ليبحث عن فرصة عمل لم يجدها في وطنه المسلوب على يد ساسته.
كتبت تودعه: (الغربة بتحرّق القلب وبتكسر ،لكن بيقبى وجعها أخف بكتير من الاستزلام لجهة او شحد واسطة كرمال فرصة عمل! الله يحميك يا ماما ويفتحلك أبواب في بلاد الله الواسعة).
رابعة ظلت تشكك في الثورة التي شنها اللبنانيون ضد الطبقة السياسية الحاكمة منذ ثلاثين عامًا، فإن تناولوا زعيمًا تحبه تتهمهم وأن تناولوا خصمًا تجلل بهم.
مرة كانت تؤيد ومرة كانت تعارض، وهذا حقها لكنها تعلم جيدًا أن (كلن يعني كلن) سبب هجرة شباب هذا الوطن بعدما أفلسوه وسرقوه ولم يتركوا لشبابه أي فرص، ووجعها الكبير بسبب ابتعاد ابنها عنها دون شك سيجعلها تدرك الآن أن الأمل مفقود من كل هذه الطبقة.