رفض راغب علامة عرض إحدى المؤسسات اللبنانية، التي توزع جوائز ودروعًا تكريمية للفنانين، وتتاجر بهم، ومن باب التعبير عن احتقارهِ طلب مبلغ 400 ألف دولار كي يحضر الحفل، فقط لأنه عرف أنهم عاجزون عن الدفع وليسخر منهم وليفهمهم أن جوائزهم تجارية وإعلانية لبعض الشخوص من أصحاب عيادات طب الأسنان.
وهكذا فعل الأتراك الذين حضروا مثل هذه الاحتفالات تقاضوا أموالاً مع أنهم لم يساهموا يومًا بصناعة الفن العربي أو ازدهاره، واستقدموهم ليعلنوا عن أنشطتهم وبعد..
لم تستحِ المؤسسة المكوّنة من لجنة ضمت أسماء من التافهين وبائعي الجوائز والاستعراضيين، فقدّمت الجائزة لفنان ناشئ أو صوص دفع المبلغ المرقوم ليحصل عليها رغم أن عمره الفني لا يتجاوز السنوات الأربع في النجومية.
احذروا من الجوائز أيها الفنانون وافعلوا كما فعل الشهم راغب علامة.