منذ اليوم الأول للثورة اللبنانية، أعلن راغب علامة تأييده لمطالب اللبنانيين باستعادة الأموال المنهوبة التي تجاوزت المئة مليار دولار، ومكافحة الفساد واعتقال السارقين، وتأمين أبسط الحقوق لهم.
راغب يكتب بشكل يومي ويتفاعل مع تطور الأحداث الميدانية وهذا لم يمنع بعض المتربصين الذين يتهمونه بخداع الناس لأنه كان على صداقات مع بعض السياسيين من تكذيبه ووصفه بالمتملق.
النجم اللبناني الكبير أثبت أمام الرأي العام بأسره كذب تلك الإدعاءات وأعاد نشر تغريدة كتبها عند بداية عام ٢٠١٨، أي قبل سنتيْن وأكثر من سنة و٨ شهور على انطلاق الثورة وقال فيها: (الم يشبع السياسيون من الكذب علينا بالوعود وإظهار المحبة للناس فقط وقت الانتخابات؟ألم يشبع الناس من الاستزلام لمن أوصل البلد الى الإنهيار الإقتصادي والإنمائي والصحي والبيئي والتعليمي و كل القطاعات؟ نحن نعطيهم وكالتنا لتدمير مستقبل أطفالنا وليتنعموا بتعبنا وبعرق جبيننا !!بيكفي هلقد!).
كان أطلق أغنية تحت عنوان (طار البلد) قبل شهور أيضًا من ثورة ١٧ تشرين هاجم بها الطبقة الحاكمة واتهمها بسرقة الناس وتدمير الاقتصاد و(تطيير) البلد.
لا أحد يحق له أن يشكك بوطنيته وحبه الكبير لوطنه، ولطالما كان من أهم الفنانين الذين مثلوا هذا الوطن في أهم المحافل الفنية العربية ورفع اسم لبنان بينما كان السياسيون يفكرون بتدميره.
راغب الفنان اللبناني الأول الذي بدأ يهاجم النظام الحاكم بأسره دون استثناء (كلن يعني كلن) قبل جميع زملائه.