نشر البوب ستار رامي_عياش فيديو قصيرًا جمعه مع أحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ظهر يغمره.
أطلّ يجلس الى الأرض ويلتقط الصورة مع الشاب الذي يمتلك نفسيّة نقيّة شفافة، أروع بمليون مرة من أي إنسان سوي جسديًا، بالكامل.
أحيانًا نشعر أنّنا نحنُ من ذوي الاحتياجات (النفسيّة)، لأننا نطمعُ وكثيرًا ما لا نكتفي بما خلقه الله لنا وما أخصّه لنا، فنسعى للمزيد اللامتناهي دون أن نقتنع.
أما هؤلاء فيعيشون حياتهم بطلاقةٍ وبسعادةٍ وببهجةٍ دون أن يسألوا، دون أن يفكروا، دون أن يشتتوا أذهانهم بأفكار لا تشبه طينتِهم الصادقة.
لا نستغرب إنسانيّة رامي بالمقابل الذي لطالما أشتُهر بمشاريعه الخيرية، وأهمها مؤسسة رامي عياش للطفولة التي تُعنى بالأطفال وتقدّم لكلّ المحتاجين منهم ما يحتاجونه.
إقرأ: رامي عياش وزوجته ما أجملهما!
النجم اللبناني قريب من جمهوره، من كلّ الأصناف والجنسيات.
المتواضع الذي يحادث الجميع دون ترّفعٍ.
لذا يستحق رامي كلّ ما يحققه من نجاحات نسبةً لقلبه النقي الطيّب، ولأنه بقي نفسه رغم كلّ ما لمسه ومرّ به من محطات لامعة.
أحيانًا يحصد البعض تفوّقات معينة، نسأل للحظات لمَ يحققونها ما داموا لا يستحقونها!
نشعر بالحزن لأنهم ينالون ثمارًا لأتعاب لم يبذلوها، وبالخيبة لأنهم يتقدّمون أمام جميع الطيّبين، رغم كلّ شرورهم.
لكنهم لا يستمرون، عكس رامي الذي نفرح بكلّ محطاته الناجحة ونفاخر بكلّ ما ينجزه ونثق أنّه لن يتوقّف يومًا عن العطاء الفني.
رغم كلّ ما شهدتْه الساحة الفنية من تقلبات، يبقى رامي من الفنانين القلائل المستقرين الذين حافظوا على أسهم نجاحاتهم، وظلّوا صامديْن بكل استحقاقيّة، جالسين على المقاعد الذهبيّة الأولى عربيًا.
إقرأ: رامي عياش الأول بين نجوم لبنان!
عبدالله بعلبكي – بيروت